العالم اصبح قرية ؛ وارى انه اصغر من ذلك فالعالم الان بين اصابع كف اليد الواحدة .
متغيرات كثيرة تحيط بمجتمعنا وتسارع مخيف في الأحداث حتى اصبح المرء في ذاته صانع قرار تارة ومعني به تارة أخرى .
وفي ظل هذا التطور وتلك الأحداث كان لابد من وجود برنامج وطني وقائي يعنى بالمهددات الفكرية والأمنية التي تحيط بفئة مهمة من المجتمع .
لذا انفردت وزارة التعليم باطلاقها برنامجا وطنيا وقائيا للطلاب والطالبات وابدعت في اختيار ( فطن ) ليكون علامة مسجلة له .وأعدت له أدلة تنظيمية وإجرائية وتنفيذية محكمة الإعداد لتضمن الجودة في التفعيل والتنفيذ للوصول إلى أهدافه وتحقيق قيمه في مدى رؤيته ومحيط رسالته بإدارة خاصة بتكوين هرمي محكم عبر لجان تنفيذية في جميع الإدارات التعليمية وفريق متمكن من المدربين والمدربات المصنفين الى خبراء ومدربين معتمدين وميسرين وسفراء بوجود منسقين ومنسقات ليُدار العمل بشكل احترافي يضمن له الاستمرارية . وقد حقق البرنامج إنجازات عظيمة عام ١٤٣٦- ١٤٣٧ حيث بلغ عدد الخبراء والخبيرات ٣٠٧ - المدربين المعتمدين والمعتمدات ٤٣١٦ والميسرين والميسرات لمهارات فطن بالميدان ٢٤٦٦٩ وعدد المنسقين والمنسقات على مستوى المناطق ٩٠ - سفراء وسفيرات فطن ١٢٩٣٥١.
إن البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات ( فطن ) يمثل منظومة متجانسة من البرامج التدريبية في المهارات الشخصية والأجتماعية منها مهارة حل المشكلات – الاتصال والتواصل- الحوار- القيادة وتحمل المسؤولية – الانتاجية والمحاسبة – الاستكشاف الاستقصائي – التفكير الابداعي- التفكير الناقد –المرونة والقدرة على التكيف – المبادرة وتوجيه الذات – القراءة – إدارة الغضب – إدارة الضغوط – إدارة الوقت .وتوظيفها في المقررات الدراسية والأنشطة اللامنهجية .
وهو يسعى الى أن يكون البرنامج الريادي في الوقاية من المهددات الأمنية والفكرية في القرن الواحد والعشرين محليا واقليميا وعالميا .
وتبذل وزارة التعليم جهدا مضاعفا لتطوير الأساليب وايجاد الحلول في سبيل استدامة البرنامج ليجعل من تلك القرية الصغيرة مجتمعا آمنا دينيا و فكريا وأمنيا واجتماعيا في ظل حكومة داعمة له وراعية بكل طرق الدعم واساليب الرعاية .
التعليقات 1
1 ping
هناء الغامدي
22/02/2017 في 9:26 ص[3] رابط التعليق
أستاذه فاطمة إنسانة مبدعة ومتميزة ومثابرة دعواتي لك بمزيد من التقدم والنجاح
شكرآ على جهودك
وشكرآ للوزارة على هذا البرنامج الرائع