اتهمت الولايات المتحدة مرة أخرى #إيران بدعم #الحوثيين في #اليمن وتزويدهم بالسلاح والتدريب إضافة الى تهديد الملاحة في #باب_المندب.
الاتهامات جاءت على لسان الجنرال جوزيف فوتيل، قائد المنطقة المركزية الأميركية.
وجاء كلام الجنرال فوتيل في وقت تناقش فيه الإدارة الأميركية المشاركةَ في #عملية_عسكرية للتحالف العربي تشمل الهجوم على #ميناء_الحديدة وإخراج الحوثيين وحلفائهم منه ومن المناطق القريبة.
تحمل هذه العملية هدفين: الأول عسكري والثاني إنساني.
وبحسب جيرالد فايرستاين، السفير الاميركي السابق في اليمن، فإن تلك العملية سوف تهون من #الأزمة_الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون.
سيطرة القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور #هادي وقوات #التحالف_العربي على الحديدة سيعني أيضاً منع التهريب الإيراني للأسلحة إلى الحوثيين.
وقد أشارت بعض المعلومات العسكرية إلى أن الخبراء الإيرانيين ساعدوا الحوثيين على #تطوير_صواريخ كانت موجودة في #صنعاء لتبلغ مدى أبعد وتضرب #الأراضي_السعودية ، كما أن الحوثيين شنوا هجمات على السفن السعودية والإماراتية في #البحر_الأحمر ودمرت البحرية الأميركية رادارات يشغلها الحوثيون من الشاطئ.
هذه التهديدات دفعت التحالف العربي إلى وضع خطط للسيطرة على الحديدة منذ العام الماضي، وتناقش الإدارة الأميركية توصيات من وزير الدفاع #جيمس_ماتيس والقيادة المركزية للمشاركة في هذه العملية.
وبحسب السفير فايرستاين، فإن الإدارة الأميركية ترى أيضاً أن استرجاعَ #المخا يمهد بشكل أفضل لتنفيذ هجوم على الحديدة ما لم يكن متوفراً العام الماضي.
وتبدو #الإدارة_الأميركية مستعدة لتقديم الدعم البحري والجوي وربما انخراط للقوات الخاصة، لكن العمل الأساسي سيكون للتحالف وللقوات اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه #منصور_هادي.