الحمد لله ، أن الشعب السعودي يعتقد و بشدة أن الإخوان ومعهم المجوس والصفويين ومموليهم حكام قطر وراء كل المآسي في خمس دول عربية وأن أولئك الأوغاد الأرهابيين و مساعيهم ومحاولاتهم البائسة ومؤامراتهم ضد السعودية ودول الخليج ومصر .
فيما بقيت حثالة صامتة ممن وضعوا على أفواههم لاصقاً ، طفقوا قصاً ولصقاً لنشر أدعيةٍ وأذكارٍ ، وقد تحولوا إلى وعاظٍ ونساك وفقاً للازمتهم اعتزال التعاطي الإيجابي مع أوطانهم وشعبهم بأوقات "الفتن" ؛إنهم معتزلةُ وانصار خوارج العصر، وأسباطُ الإخوان وعملاءُ المجوس .
شرذمة لووا رؤوسهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً ينفذون أعمالاً إرهابيةً يستهدفون من يحفظون أمنهم ، يتآمرون حتى على كبراء وعقلاء قومهم يؤذونهم خدمةً للإخوان وداعش والمجوس وبدعم وتمويل من ألد أعداء الأمة العربية وأعداء الاسلام في قطر ، إنهم في الرمق الأخير ،وقد كُشِفَ الستارُ عمن يمولهم ويخطط لهم من حكَّام قطر الذين امتهنوا للإفكِ والحقد والتآمر والعمالة على العروبة والأسلام .
ومهما حاول المهووسون من حكام قطر بتجاوز حجمهم ومناطحة الكبار ستظل السعودية عنواناً ورقماً صعباً يفخر به كل عربي ومسلم .
هيبتها لا أحد بإمكانهُ أن ينال منها أو يؤثر فيها أو ينجح في مجاراتها أو أن يثلمها ، ولن يستطيع الانتقاص منها عبر حملات التشكيك من فضائيات قطرية وفكر اخواني ومجوسي صفوي داخل وخارج قطر ؛في تركيا وإيران وغيرهما ، أو عبر مواقع التواصل و الصحف ،يديرها بائسون يضخون أموالاً إلى مرتزقة بأساليب مفلسة باتت مكشوفة .
فسلاحهم الشتيمة ومنهجهم السفالة والكذب والدجل ، وسيأتي يومً ينقلبون على محرضهم بعد أن تُجفَّف محافظُ مموليهم..
السعودية شامخة عزيزة ومقتدرة وستظل بمشية الله وفضله ،ثم بهمة وعزيمة قيادتها وشعبها العربي المسلم الأصيل .
وخذوها عني - حقيقة ثابتة على مدى التاريخ المعاصر ومنذ تأسيسها السعودية عنوان خيرً ومحبةً وعزةً ، وليعلمها الأعداءُ قبل الأصدقاء.
و أي دولة أو دول أو جماعات تتآمر ،أو تُحيك الفتن أو تحاول أن تعتدي على السعودية وتتعرض لقادتها وشعبها فمآلها إلا المحق والخسران وسوء العاقبة ، "منصورة يا سعودية " وليخسأ الأقزام .