على عرفات أفئدة وقوف
و للرحمن رحمات تطوف
تجلى ربهم فجلى هموما
كذلك يفعل الرب الرؤوف
تلذذ بالوقوف على صعيد
و تاق لربه قلب شغوف
ويكسوهم بياض حين ذلّوا
لخالقهم و وُحّدت الصفوف
يلبون الاله ، له إعتراف
و كم رُفعت لمغفرة كفوف
تعالت فرحة التكبير تعلو
و ذلّ لهيبة المولى الأنوف
وساوى بينهم دين و ركن
كما رفقت باطفالٍ عطوف
فيا يومٌ به شرفت وجوه
بنور الله كلهم الشريف
توارى فيه إبليس و رهط
على الإلحاد وجههم الكسوف
هو الإسلام بالتوحيد يسمو
ومن عرف الحقيقة لا يحيف