إبراهيم عبدالله شامي
إلى من أعطى وأجزل العطاء ، إلى من سقى وأروى علماً وثقافةً ، إلى من ضحى بالوقت والجهد ونال ثمار التعب .
منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى ، منك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ، منك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بالعقول ، فآمنا معك ألا مستحيل في سبيل الإبداع والرقيّ .
زرعت التفاؤل والأمل في النفوس لتعيش مستقبلاً زاهراً ونجاحاً باهرا .
إنك يا صانع الأجيال - أيها المعلم الفاضل - محور الاهتمام لأنك تصنع العقول ، وتصقل المواهب ، وتُشعل النور في القلوب ، فمن نور العلم أقتبست ، وبنور العلم هديت الأجيال ، فكان نور على نور ، ورثت ميراث الأنبياء لأن التعليم وإرشاد الأجيال هي صنعة الأنبياء .
فبك نفخر ونُفاخر ،،،،
وإننا نؤمن بأنه لا يمكن لأي نظام تربوي يسعى للإرتقاء بطلابه ولتطوير العملية التعليمية برمّتها أن يستغنى عن الركن الأساسي به ألا وهو المعلم .
إن الاهتمام بك يا صانع الأجيال ينعكس على المجتمع بأكمله ليلبي حاجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية القائمة والمنتظرة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
فسر على بركة الله وتوفيقه ،،،،
مدير النشاط الطلابي
ابراهيم بن عبدالله شامي
18 / 12 / 1438