خبر عاجل – مرام ال مسعود – جازان
إني بعثتُ لكَ أحرفي أصف لك فيها ألم عبدالكريم القحطاني الذي ستسمعُ أنينهُ وصوتهُ من خلالِ كلماتي وستسمعهُ أيضاً لأنك غيرَ أصم، عبدالكريم الذي هُمشَ صوته وأُسكب على جُرحهِ الملح وهمِّش أيضآ لدرجة أنهم يستطيعون مساعدتة ولايفعلون، يُحدثني قائل أنه فقد الأمل من عظمِ الألم ولم يعد يُطالب بحقهِ وهو يرى بعينهِ الممُاطلة و”التطنيش” له.
وتعود قصة عبدالكريم قبل ثلاث أعوام بعد أن أُصيب في حادث مروري مما تسبب له بشلل نصفي وتسبب له بكسر فقرتين من العمود الفقري وتفكك فقرة أخرى أثرت على النخاع الشوكي أقام بألمة في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ثلاث أعوام وبدون أية نتيجة خرج بعد ذلك مخذولٌ من مايحدث له وتقدم للهيئة الطبية خمس مرات ورفضت علاجة لأسباب مُبهمة ناشد الشعب عبر تاق بالتويتر دون جدوى.
وهوالأن بحاجة للعلاج بالخارج لان حالتة الصحية في تدهور مستمر وفي أخر محادثة لي معه قال لي بظهور تقرحات بجلده والمستشفيات ترفض استقباله.
سيسألُ سائل لمـاذا أحادثك َأنت؟ ياأستاذ عبدالله؟ لأنك تسمع للمحتاج فتكون صوتاً له يصرخ في وجه الضالم! هذاما إلتمستهُ منك من خلال مشاهدتك على برنامج الراصد توصل صوتٌ قد أُصمت وتحل مشكلة عُقدت.!إستاذ عبدالله هل وصلك صوتنا أسمعه للعالم لمسؤل نائم من أجل مريضٍ مات الأمل في قلبه وقد صلى علية وشيّع جثمانه..أجبني أيها الرجل الغير أصم.