إني عشقت ترابها و الساقيهْ
وحفظت عهدك ، هل تكوني الراويهْ
وحوى شغافُ القلب مني رَاكَها
ولهوتُ فيك و كنتِ أمي الحانيهْ
و طربتُ في واديك أقبل سَيْلُه
يسقي فتزهر كل نَّفْسٍ ظاميهْ
و على مشارفك الجميلة أنجمٌ
لحنُ الحياة و سطّروك الزاهيهْ
يسمون في ألقٍ فبيض فعالهم
علمٌ يعانق في علاه الساريهْ
و مشايخ غرفوا العلوم و سادة
متعاضدون وقد أرادوا الساميهْ
ما بين (تاعسها) و(مشرفها)جوى
يتجاذبون حياة ودٍ صافيهْ
يا ديرة ما كان أجمل أرضها
أنبّتِ نبلَ مكارمٍ و الغاليهْ
معشوقة القلب الحنون ترفقي
إني رأيتك في المحاسن باهيهْ
وغدوتُ أنشد في هواك قصيدتي
وكتمته … فأثرت فيه الخافيهْ
و تراقصتْ بين الشفاه حروفنا
لبّى فؤادُك في الهيام العاليهْ