فؤاد كم رجاكِ الليل يغفو
به من حرقة الأشواق نزفُ
اذا ما مرّ طيفك في خيالٍ
تحسرنا و صفقت الأكفُّ
فلا نوم هنأت به و ليل
ولا عيش ولا يوم سيصفو
أعبُّ من الصدود كثير كأس
ومن حُرقِ الليالي ما أسفُّ
وهذا الهجر لا يرضاه شرع
و لا وفّاه للاحباب عرفُ
ولا عرف النحاة له اعتلال
فكل هواك تقسيم وصرفُ
صليني في هواك فان قلبي
على ذكراك دوما لا يكفُّ
وغيرك لو تنور في سمائي
تبادر بالفؤاد عليها خسفُ
حنانك .. والليالي أرقتني
وصالك فيه إسعاد ولطفُ
ولو ملئت فؤادك من بعادي
سيرويني مع الايام رشفُ
رجاك مؤمّلُ و له وفاء
وقلب في غرامك ليس يهفو
هبيني في منامك بعض حلم
وهذا القلب – ماأُبقيتُ -كهف ُ