ميمونة الصعيليك ابنة السابعة والعشرون ربيعا،
فتاة قلما تجد لها نظير بالرغم من معاناتها مع المرض إلا أن عزيمتها كسرت كل القيود ورفضت أن تموت مواهبها ، فرسمت بأوجاعها أجمل اللوحات ونقشت أروع النقوش وأبهرت الأخريات وسهرت وتعبت لترسم ابتسامتهن قبيل زواجهن .
ميمونة الصعيليك ابنة الأحساء ، تعاني مرض فقر الدم المنجلي ومرض الثلاسيميا منذو سن الثانية ، قد عانت كثيرا من آلامها المتكرره وأوجاعها التي تنخر عظامها ، ودخولها المتكرر للمستشفى وخضوعها لعدة عمليات جراحية وعملية نقل دم متكررة .
عانت كثيرا وخاصة مع المستشفيات الحكومية وتقصيرهم معها ومع مرضى آخرين يعانون نفس مرضها مما اضطرها للذهاب للمستشفيات الخاصة والتي اثقلت كاهل والدها .
وبالرغم من كل ذلك أبت ميمونة إلا أن تبقى شامخة كشموخ نخيل الأحساء .
جعلت من آلامها محبرة ومن أناملها ريشة لتنقش أروع أشكال الحناء على أيدي العريسات لتبهجهن وتفرحهن ، لتكون أنموذجا لمقولة ” رغم الألم يبقى الأمل ” وليس هذا وحسب بل تقوم بتقديم الدروس والدورات التدريبية بالمجان عبر حسابها على ” السناب شات ” إلى جانب كونها رسامة وجميع لوحاتها تعبر عن السعادة والأمل ، وبالإضافة لذلك كله تقوم بمساعدة اخوتها وتعليمهم الرسم ومساعدة والدتها في شؤون البيت ونظافته .
ميمونة شاهد ومثال حي لعزيمة تتحدى الألم، فينبغي الأخذ بيدها وتشجيعها فهي لم تتغلب على مرضها فحسب بل زرعت السعادة في نفوس الأخريات
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ميمونه الصعيليك
21/09/2017 في 5:46 ص[3] رابط التعليق
والله ان لساني يعجز عن كلمات الشكر والأمتنان للأستاذ يعقوب الهاجري مهما قدمت راح اكون مقصره في حقه
كلامك وسام اضعه على صدري
وسأواصل جهدي وبأذن الله واوصل لاعلى المستويات بأذن الله
كل الشكر والاحترام والتقدير لك استأذنا الفضيل ولكل شخص اسعدني بكلمه تىتمنيات لك كل التوفيق والتقدير والمزيد من التقدم والنجاح المستمر
Kath H
21/09/2017 في 3:28 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله على بنت بلدي ربي يوفقك
Huda
21/09/2017 في 3:41 م[3] رابط التعليق
صراحه شي مبهر ماشاء الله عليش.. يعطيش الف صحه وعافيه …اتأمل اصير مثلش واتقلب على همومي ووجعي بس ان شاء الله ربي يلهمني القوه واصير بجزء من اللي انتي فيه
Huda
21/09/2017 في 3:44 م[3] رابط التعليق
صراحه شي مبهر ماشاء الله عليش.. يعطيش الف صحه وعافيه …اتأمل اصير مثلش واتقلب على همومي ووجعي بس ان شاء الله اصير لو جزء من فنك
اتمنى لش الصحه والعافيه ..التوفيق والسعاده
Yasser
21/09/2017 في 4:26 م[3] رابط التعليق
مبدعه بنت اخوي
كاتب المقال الله يعطيك العافيه
ام حسن
21/09/2017 في 4:34 م[3] رابط التعليق
هي قدوة للبنات ، مكافحه ومثابره ومبدعه ومتميزه بإبداعها الصراحه 🌸
بيسسسو
21/09/2017 في 4:37 م[3] رابط التعليق
كل كلمة كتبت لم توفيها حقها
انسانه بكل مافيها رسمت وخطت طريق السعادة لمن حولها ..
من القلب ( فخوره بك ي صديقتي )
وتمنياتي لك بالسسعادة التي منحتيها لكل من حولك
♡♡♡
أم قمر
21/09/2017 في 6:27 م[3] رابط التعليق
حبيبتي وصديقتي ميمونه
ربي يوفقك بكل ماتسعين له
و الحمد لله ان في احد سلّط الضوء على معاناتنا مع تكسر الدم
وان احنا ضحيّة مستشفياتنا الحكومية ومذلّتهم لنا
أختك : أماني
فاطمة حبيب
21/09/2017 في 11:18 م[3] رابط التعليق
الله يوفقها و يسعدها يارب … و سعيدين بوجود امثالها في الاحساء الحبيبه
نرجس
04/12/2019 في 2:18 ص[3] رابط التعليق
موفقه ومنها للٲعلى يارب..شخصيه مبدعه صراحه الحلو فيك الطموح وناخليتي المرض يسيطر عليك ويحطمك منها للابداع اكثر واكثر ربي يزيد في رزقك ويسعدك السعاده الابديه
Eng Ali
04/12/2019 في 11:48 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الله، قصة نجاح تدعو للفخر و الاعتزاز، فيها إثبات لقوة عزيمتك ومهاراتك المتعددة، و قبل كل ذلك فيها الكثير من الحمد و الرضا بما قضى الله و قدر.
أتمنى لك كل التوفيق والنجاح و أدعو الله تعالى أن يشفيك و يخفف عند معاناة المرض. 🌹
Ameer
04/12/2019 في 2:53 م[3] رابط التعليق
تستاهلي يابنت خالتي الله يسعدك ويوفقك والكلام قليل بحقك الله يمن عليك بالصحه والعافيه ان شاء الله عمري محبتك ام أمير