مشعل اباالودع الحربي
كل من قراء التاريخ الحديث يعلم ان الملك عبدالعزيز آل سعود يدرك ان هناك دليلا واضحا لأستقرار الأمن لبلاد الحرمين ليكون واضحا ومتمما للأعمال الجليلة التي قام بها بشأن توحيد القلوب قبل توحيد الوطن .
لم يكن مسلطاً عليها بل لرفع الظلم عنها وبذل مكافحة الظلم التى أرهقت المواطنين من سلب وغزو وتناحر وقتل فبدل ذلك إلى بسط نفوذ الشريعة الغراء على الحرمين وإعادة مكة والمدينة كما كانت بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ازالة الأضرحة عن القبور في البقيع .
وسار في سياسته الخارجية بالمطالبة والدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية وفِي عهده دخلت المملكة عضوا في جامعة الدول العربية والامم المتحدة
استوعب طيب الله ثراه مايحاك لهذه الأمة وجعل نصب عينه طوال تلك الحقبة الكاملة في الثلانينات والأربعينات الميلادية إبان الحرب العالمية بالنأي إلى الأنضمام إلى معسكر في تلك الحرب بل وأبعد القومية وشعاراتها البراقة عن مملكته وجعل منها عربية المبداء وإسلامية الاتجاه .
في عهده دخلت السعودية مرحلة تصدير النفط بكميات تجارية كما نتج عن ذلك الدولة الحديثة القوية وتحققت الهوية الاجتماعية السليمة وبداء كل مواطن يستشعر مسؤوليته تجاه وطنه ومجتمعه وسار على نهجه أبنائه أولئك الغر الميامين .
ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ودورهم الريادة في عاصفة الحزم وإعادة الشرعية لبلد عربي انقلب متمرديه على الشرعية بدعم من إيران التى عملت المملكة ودوّل التحالف بتقليم اظافر وجعلها نمرا من ورق بعدما كانت تتباهي بجحافلها اعلامها سيطرتها على أربع عواصم عربية .
تحية مملؤة بالحب والاخلاص لوطن انطلقت منه الرسالة وبيت الله الحرام مستقر في عهد ولاة الأمر وأصبح من الدول العشرين فالتجارة العالمية ومن المؤثر في القرارات الدولية وله الريادة في كل محفل دولي .