أكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرون أن إطلاق سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس صندوق الاستثمارات العامة مشروع نيوم يعد فرصة لجلب الاستثمارات الخاصة والحكومية وخلق فرص وظيفية والاستفادة من مستقبل الطاقة والمياه والعلوم والتقنية والرقمية مما يساعد على نمو الاستثمارات في مختلف أنواعها.
وقالوا في تصريحات صحفية أن المشروع سيكون له انعكاسات ايجابية على مستقبل الاقتصاد المحلي بتحول المملكة إلى اقتصاد عالمي رائد وإيجاد بدائل عن النفط للمملكة العربية السعودية و باستغلال المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية نظراً لكبر مساحة المشروع وموقعه الاستراتيجي الذي يضم القطاعات الاقتصادية بما يحقق التطلعات الطموحة لرؤية 2030 لتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف الجوانب.
وأكد رجل الأعمال بدر بن محمد الراجحي أن مشروع نيوم الذي أطلقه سمو ولي العهد يعد نموذج عالمي للاستثمار السياحي والاقتصادي والتنموي والصناعي بالمملكة والذي يمتد للأردن ومصر وذلك نتيجة عدة عوامل إستراتيجية جاذبة تميز بها المشروع الطموح في تنفيذ التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب الاستثمارات في الصناعات والتقنية والسياحة والطاقة .
وبين الراجحي أن المشروع الذي سيتم دعمه بأكثر من نصف تريليون دولار سيرتكّز على قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة وهذا بلا شك يجعل من المشروع الأكبر و الأول من نوعه في العالم .
ونوه الراجحي بالدعم الذي يجده القطاع التنموي و الاستثماري بتحول اقتصاد المملكة إلى اقتصاد عالمي ورائد بهذا المجال حيث تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقه الله العناية بهذه المشاريع الحضارية والتنموية ودعمها حتى تتحق رؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة .
فيما أكد د. ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسفر أن مشروع نيوم مهم جداً نظراً لموقعه الاستراتيجي وحاجة المنطقة إلى مثل هذه المشاريع وكذلك تطلعاً إلى توجهات المملكة إلى المشاريع الإستراتيجية العملاقة ذات المردود الاقتصادي حسب رؤية المملكة 2030.
وزاد الدكتور الطيار سوف تكون انعكاسات المشروع على مستقبل الاقتصاد المحلي بتحول المملكة إلى اقتصاد عالمي رائد وذلك بأهمية إيجاد بدائل عن النفط للمملكة و باستغلال المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية نظراً لكبر مساحة المشروع وموقعه الاستراتيجي الذي يضم القطاعات الاقتصادية ويحقق التطلعات الطموحة لرؤية 2030 لتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف الجوانب.
وبين الدكتور الطيار أن نجاح أي مشروع يعتمد على الموقع وعلى حسب اختيار القطاعات التي تتلاءم مع الموقع، وهذا المشروع تتوفر به عوامل النجاح حيث أنه يربط القارات الثلاث ويضم العديد من القطاعات الاستثمارية المتخصصة
ونوه رجل الأعمال والمستثمر الاقتصادي المعروف عمير بن فهد القحطاني بالجهود المتواصلة التي يبذلها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في سبيل تنمية وتطوير المملكة وفتح المجال مع الدول العالمية في الاستثمار في شتى المجالات التنموية والاقتصادية والمعيشية التي تستهدفها هذه المشاريع الرحبة .
وقال القحطاني المجال كبير جدا للاستثمار العالمي في مشروع نيوم الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان والمتوقع أن تكون نتائجه إيجابية جدا على مستقبل الاستثمار المحلي والدولي بالمملكة خاصة أنه يتحد مع دول مجاورة مثل مصر والأردن وتم تخصيص 500 مليار دولار لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام الذي سيغير موازين الاستثمار في العالم وفق الطموحات المطروحة .
فيما أكد الدكتور عبدالله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد أن إطلاق سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس صندوق الاستثمارات العامة مشروع نيوم الذي يقدر تكلفته 500 مليار خلال الأعوام القادمة يعد فرصة لجلب الاستثمارات الخاصة والحكومية وخلق فرص وظيفية والاستفادة من مستقبل الطاقة والمياه والعلوم والتقنية والرقمية مما يساعد على نمو الاستثمارات في مختلف أنواعها .
وبين الدكتور المغلوث المشروع يعتبر مشروع استثماري صناعي يمكن نخبة العقول وامهر الكفاءات للاستثمار في عالم حقيقي يصنعه الخيال كما أن أنظمة مشروع نيوم مستقلة حيث أن تعيين كلاوس كلاينفيلد الرئيس التنفيذي للمشروع قرار قوي لما يمتلك من الخبرة والدراية التي تساعده على إنجاح هذا المشروع حيث يقع مشروع نيوم في مساحة 26.500 كم متر
وزاد المشروع سيكون بمثابة نقطة ربط المحاور الاقتصادية وعلى البحر الأحمر ويعتبر وجهة المستقبل عالميا وتنويع مصادر الدخل بل يعزز رؤية 2030 الطموحة بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد حيث أن عملية تصنيع وابتكار وتحريك الصناعة المحلية إلى مستوى عالمي تعد خطوة طموحة يسهم في زيادة إجمالي الناتج المحلي بأذن الله .