نقفُ احترامًا وتقديرًا لهذا الرجل الذي جعل من المملكة العربية السعودية محل اهتمام أنظار العالم وبهذه المناسبة عمره العقلي يتخطى عمره الزمني .
بعد الحدث التاريخي ( مشروع نيوم ) انتعش المجتمع السعودي بالخطوة التاريخية لهذا الوطن وتحدث م . ” عبد الجواد شودري ” وقال :
في حدث يشهده العالم ويسجله التاريخ يقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بافتتاح مبادرة مستقبل الاستثمار والذي شهد تدشين مشروع نيوم الفريد من نوعه لبناء مدينة تفوق الأحلام وتحاكي المستقبل لكي يوجه دعوة حصرية للحالمين لمواكبة التقنية والذكاء الاصطناعي ويحتضن المواهب الداخلية والخارجية لريادة صناعية عالمية ، وتأتي هذه الدعوة من الأمير الذي تميز بالرؤية للنهوض بالمملكة العربية السعودية لمكانة أرقى دوليا ويسعى إلى بناء مجتمع إسلامي سمته الوسطية والاعتدال ذات اقتصادٍ متنوع مصادر الدخل ومجتمع يتنعم بالأمن والسعادة والرفاهية ، وفي ظل التحديات المختلفة التي تحيط بالمنطقة إلا أن الأمير يتبع النهج الحكيم الذي يسابق الزمن ويصارع التحديات لصناعة مجد الوطن ، فلنقبل على تلك الدعوة الحالمة لنستشرق بمجدها وسيادتها .
وعبّرت أ . ” يسرى الرفاعي ” أن الأمير الشاب محمد ومنذ نعومة أظفاره وطموحاته تعانق السماء لم يكن شغله الشاغل لعبة أو قطعة حلوى كانت نظرته دائمًا تدور حول تساؤل لم يبرح يشغل تفكيره ، لِم لا أرى وطني بينهم ؟ وظل هذا التساؤل يراوده صحوًا وحُلمًا ، شبّ الفتى وشبّ معه حلمه وكله يقين بأن هذا الحلم سيكون حقيقة وسيراه واقعًا يقينه قوي وهمته عالية حتى أتت اللحظة التي انتظرها محمد أعوامًا تقلد والده الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة العربية السعودية فاقترب من حلمه حين صار وليا للعهد هنا وضع الشاب محمد قدميه على بداية الطريق وأول لبنة حرص عليها أن يضع رؤية معاصرة مستقبلية ترتقي بوطنه لسلم المجد ؛ كي يراه عالميا متقدما ناهضا .
وضع الأمير الشاب هذا الهدف نصب عينيه وتوشح بسلاح الأمل وامتطى جواد الطموح والإصرار بعزم الشباب وروحه حيث مضى منطلقًا فانفتحت له كل الطرق مرحبة بتلك العقلية الفذة التي صبت كل خبرتها وفطنتها بعزم الشباب ودافعيته في حوض الوطن ؛ لينمو غراسه ويتفيأ ظلاله الجيل القادم فكانت لحظة ميلاد رؤية 2030 ، وطن طموح واقتصاد مزهر ومجتمع حيوي على بركة الله ، وشباب الوطن أيديهم بيدك حتى يروْا وطن النهار شامخا فوق الأوطان .
كما أشار أ . ” عادل الشهري ” إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود شابٌّ طموح الشاب استطاع تغيير المعادلة في العالم أجمع ، وجعل العالم يتوجه إلى السعودية بلهف وشوق للاستثمار فيها ، بفضل الله ثم بفضل هذه العقلية المبدعة أصبحت المملكة تُنافس الدول العُظمى اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً ، شكرًا لك وليّ عهدنا فالوطن معك بخير .