انطلاقا من التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بضرورة الاهتمام بنشر الثقافة الحقوقية، تقوم من خلال وحدة التمكين الصحي لكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز لنشر ثقافة الحقوق الصحية.
وتمثل الإصابة بالسرطان عبئا صحيا ونفسيا واجتماعيا وحتى اقتصاديا على المريض وعائلته، ولذا يتم التركيز على الإصابة والتشخيص والعلاج ونسبة الشفاء وغيره وتصبح قضية الخصوبة والانجاب وفرص الحمل مستقبلا هاجسا لدى المريض ومن حوله.
ولان التمكين الصحي يهدف الى نشر المعلومات السليمة وتمكين المجتمع من معرفة حقوقه الصحية ولان بعض الممارسين الصحيين تنقصهم المعرفة الكافية بهذه الحقوق، وما هي خيارات الاخصاب الحديثة والمتاحة، ويجهل الكثير من المرضى من الرجال والنساء هذه التأثيرات للسرطان وبعض العلاجات الكيماوية والاشعاعية، ويجهلون ان هناك طرقا لحفظ الخصوبة وخيارات توفرها تقنيات الانجاب الحديثة، وهي متوفرة في المملكة ونسبة الانجاب فيها جيدة.
من اجل هذا يقوم مركز الشيخ محمد حسين العامودي بتميز في رعاية مرضى سرطان الثدي والذي تم انطلاقة منذ ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧ برعاية كريمة من سعادة عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور محمود شاهين الأحول.
ويهدف مشروع التمكين الصحي للمرضى بتقديم المعلومة السليمة عن تأثير الإصابة بالسرطان وتقديم الاستشارات للمصابين بالسرطان وطرح خيارات العلاج المتوفرة والتعريف بأهمية مراجعة المتخصصين قبل البدء في العلاج.
ويتم العمل حاليا مع إدارة المستشفى الجامعي وطاقم التمريض لوضع الية واضحة لتحويل المرضى الى أطباء متخصصين في الخصوبة وتقنيات العقم قبل بدء في العلاج الكيماوي والاشعاعي.