شاركت الشابه سمات العبد رب الرضا في حفل افتتاح فعاليات ” غازي ” والذي نظمه وأشرف عليه مركز فكر بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء على مسرح النادي الأدبي
وقد قدمت الشابه سمات فقرة بعنوان ( غازيتا في سطور ) حول شخصية الدكتور غازي القصيبي السفير و الوزير والأديب والإنسان ، فكان حضورها لافة أمام الجميع بما فيهم وكيل جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن العنقري ورئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر الشهري ومدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ علي الغوينم وجمعٌ كثير من المثقفين والكتاب والاعلاميين
حيث تناولت العبد رب الرضا شخصية القصيبي من عدة جوانب وابعاد ، و أطلقت لقب الغازي على الدكتور كونه غزى العقول والأفكار بكتاباته وإشعاره ومؤلفاته الأدبية
ثم كيف عاش بمسقط راْسه الأحساء مع سرد شىء من حياته الاجتماعية وعلاقاته وكيف اثرت به تلك العلاقات وكيف طوع تلك الظروف القاسية لينحت لنفسه اسما على الصخره الصماء فينطقها
سمات واصلت حديثها الشجي والمشوق بعد أن وصفت فارسها بالمحارب ، حيث حارب الجهل والظلام لتعيش الأفكار النيرة والاراء النافعة ، ثم أنه خاض في لجج الأشعار وصارع لرئاسة اليونسكو
فهذا الفارس شخصية قلما تجد لها نظير وشبيه فهي شخصية جاذبة وملهمة ومقنعة
طوع الحرف بيده فإنصاع له القلم ، فمن هذا وذاك فإن القصيبي هو حقاً ” مجموعة إنسان “
ثم بعد تلك الكلمات والعبارات وذلك الوصف البليغ اشتعلت القاعه بالصفقات والتحيات لتلك الشابة البليغة ، صغيرة السن عمرا، ولكن كبيرا عقلا وفكرا ومنطقا ، كيف لا وهي فرعا من أصل اعني أنها بنت لعضو المجلس البلدي الأستاذه معصومة العبد رب الرضا .
والجدير بالذكر فإن الشابة سمات بنت الخامسة عشر ربيعا هي عضو بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء ومركز فكر الثقافي ومهتمة بالقراءة والكتابة ولها بعض القصص القصيرة ولها مشاركات على مستوى الوزارة ومشاركة في العديد من الفعاليات والمهرجانات والبرامج التطوعية
سمات طالبة بالمرحلة الثانوية ومتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة ، وبإذن الله سيكون لها شأن في المسقبل .