الشاعر عبدالرحمن السعيد
أجــر مـفـتاح الـصـبر فــي يـميني
وقـفل الـفرج فـي رحـلتي مالقيته
حــزنٍ أشـوفـه فـي حـنايا سـنيني
لـكـن ولا مــره حـكـيت و شـكـيته
تـتسائل الـدمعه تحت جفن عيني
مـتـى بـتـذرف مــن كـثـر مـانهيته
لـلصبر مـجلس فـي زوايـا حـنيني
والضيف حلمٍ من شموخي سقيته
يــاراحـة الـدنـيـا تـعـالـي عـطـيني
بـعض الأمـل لحظات والحظ ليته
يـخـطي ويـاقف مـرّه ويـحتويني
وأكـتب عـلى أطـلال جـدران بيته
الـصـبـر مـفـتـاحه ألـــم يـكـتويني
وأنـا الـذي مـن زود حـلمي كسيته
رجـفـة جـفا فـي داخـلي تـعتريني
وصـــرحٍ مــن الألآم فـيـني بـنـيته
حـزنٍ كـبر بـالقلب ويـعيش فـيني
ويـامـا ويـاما مـن دمـوعي رويـته
مـفتاح صـبري مـلّ صـفحة يميني
وإستنجد بصرخات وأنفاس ميته
يـافـرحـة الأيـــام ويــنـك وويـنـي
أسـمـع عـلـى بـاب الـفرج مـالقيته