أمجاد الطويرقي
أتعبني غيابُك ، تخطّى حدود إحتمالي
أتعبني غيابُك ، وأنهى مساحة صبري ، بعد أن زلزل أمانِي وحطّم صدري .
أتعبني غيابُك فَحمَلني إلى سراديب الضياع .
غائبي ! أين أنت ؟
كم بحثتُ عنكَ بين أوراق زهوري بين عبيرها ، في ضوءِ القمر في سطوعِ نورِه ، في شرايين قلبي بين عروقي .
أتعلم !
سألتُ عنكَ دقّات قلبي النابضه بمخاوف صهرت قلبي ،
سألتُ عنكَ ذرّات الهواء الراحله بقلقي بمتاعبي ،
سألتُ عنكَ فزرتُ قبري
سألتُ عنكَ فأين أنت ؟
غيابُك تخطّى حدود إحتمالي .