قامت طالبات قسم رياض الأطفال بجامعة القصيم بحملة تحت عنوان”معآ ضد تسليع الاطفال ” .
وذكرن ان مايرينه في الاونة الاخيرة يدمي الأعين، طفلة عندما تقع عيناك عليها اول مرة تستعجب ! كيف الجسد جسد طفلة وللوجه كامراءة ملطخ بالزينة والملبس المثير.
وقد نوهن في حملتهن “معآ ضد تسليع الاطفال ” أين الطفولة من هذا، وعبرن عن مخاوفهن فيما سيحدث للطفلة مستقبلآ عندما يكون الحجاب واجبآ عليها شرعآ كيف ستتقبله وقد كانت تعرف بجمال وجهها وحسن ملبسها والناس يتهاتفون حولها لالتقاط ‘سلفي’معها ؟
ليس هذا فحسب بل هل سيضمن الوالدان حماية ابنائهم من تربص المرضى الذين يحلمون بها كامراءة ..؟ هل سيحمينها من ‘العنف اللفظي’ الذي قد يلحقها في المدرسة او في التعليقات في حسابها، هل يستحق المال ان يضحي الوالدان بطفلهم ويستبيحون طفولته ويهدرونها من آجله .
وتكمن المشكلة في الأطفال الآخرين حيث سيحذون حذوه ويحلمون ان يحضوا بصورة معه .
وذكر الطالبات أن هدفهن هو أن يتكاتف الجميع ويقف بوجه كل من تسول له نفسه ان “يسلع أطفاله ” ويطمح في التفاتة مجتمعية لإلغاء متابعته وتهميش كل من يحاول “تسليع اطفاله” .