انتقل إلى رحمة الله قبل قليل الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه عن عمر ناهز الثامنة والسبعين عاماً بعد أن تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة وأدخل على إثرها قسم العناية المركزة ليعلن بعدها وفاته رحمه الله .
وترجل فارس الغناء بعد أن ملأ الساحة الفنية بأغانيه الشعبية بدأها مغني وملحن وشاعر واديب منذ سبعينيات القرن الماضي عاش متنقلا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
تميز الفنان أبوبكر سالم بلفقيه بثقافة عالية انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا ,وحزنًا، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، وإجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية .