ياهدوء الوقت علمني هدوّه
كيف في عز انزعاجه يكون هادي
كيف ببروده يعلمني الفتوّه
وكيف بسكوته يعلمني أنادي
وكيف يحكم خالطٍ لينه بقوّه
وكيف من حبّوه أشخاصٍ أعادي
كيف والا كيف والا كيف هوّه
مالكٍ قصر الامل في وسط وادي
صار ساكن في قواصي القلب جوّه
صار يكسب جولته حزة عنادي
ماكسبها الا بنظرات المروّه
رقة الاسلوب في كسبة مرادي
هو صحيح انه عرفني بس توّه
والاصح انه ملك فيني فؤادي
ماخطر في البال انه يصيب نوّه
ويرمي إسهامه بصدرٍ مايعادي
وماخطر في البال اني اكون جوّه
وماهقيت اكون له وردٍ وكادي
بس تكفى ياالهدوء علم هدوّه
ان ودي اعترف له بوقت هادي
ان احساس الامل عانق زهوّه
وان طيفه سارقٍ لحظة رقادي
للشاعر :عبدالرحمن السعيد
الجريح”
(
(
