خبر عاجل – محمد خبراني – مكة المكرمة
تحدث بندر الشريف الملقب بقاهر الثعابين لصحيفة “خبر عاجل” قائلا دخلت المستشفي في يوم الجمعة صباح السبت وأنا أعاني من (أرتفاع في الحراره والضغط) مما سبب لي ارتفاعا في الضغط والحرارة والسكر بشكل غير منتظم واضطر الطبيب المعالج أن ينوّمني في تلك الليلة كيْ تستقر حالتي .
وقد أوصى الطبيب قبل إنتهاء مناوبته أن يُعمل لي فحصًا مستمرًا للضغط والسكر والحرارة لأن حالتي كانت تستدعي ذلك وقتها.
وأضاف: ولكن للأسف لم أجد إهتمامًا من الممرضين والمناوبين في تلك الليلة مع العلم أنني ضغطت جرس التنبيه لاستدعائهم عدة مرات ولكن لا مجيب وبالتالي ارتفع عندي الصغط والسكر والحرارة، وكنت أعتصر ألمًا وحرارتي فوق ( 38) درجة وكاد أن يغمى علىّ.
بعد ساعات من المناشدة فتح الممرض الباب ودخل الغرفة ونظر في وضعي بشكل سريع وقال: ” إن حرارتك مرتفعة ” وأطفأ النور وذهب دون رجعة .
ويضيف ايضا: تركوا بيدي المغذيات لا تعمل ولكنها مفتوحة دون تقطير ولم يستجب لي أحد لتصحيحها، وتوقف الدم تحت محجر العين أُصبت بإعياء شديد من جراء ارتفاع الحرارة في تلك الليلة .
طوال فترة الليل وأنا أناشد الأيادي التي من المفترض أن تكون رحيمةً بي ولكنها تخلّت عني وتركتني أصارع المرض وأتأوّه دون شفقةٍ أو رحمة حتى كادت أن تقتلني بإهمالها.
مضيفا: أنا الرجل الوحيد في العائلة وأب لبنت وحيدة رزِقتُ بها بعد 14 سنة من عدم الإنجاب.
كاد الممرض أن يقضي على حياتي بسبب الاستهتار بوضعي الصحي مع العلم أن الطبيب الذي أشرف على تنويمي أوصى بمتابعة حالتي .
وعندما طفح بي الكيل تحاملت على نفسي وقمت متثاقلا وذهبت ووثقت بنفسي كل شي بالفيديو فقد كانت كل أماكن الممرضين ومكاتبهم خالية تماما وغير متواجدين ولا أعلم أين ذهبوا ! وكل إشارات التنبيه قد اشتعلت في ذلك الوقت من المرضى ولكن لاحياة لمن تنادي.
أخذت أتجول في المكان في ممرات القسم بَيْد أني لم أجد أحد، لطف بي الله حتي صباح اليوم التالي فتواصلت معكم وقمتم بزيارتي بعدها مشكورين ووُعدنا خيرًا أثناء تواجدكم بتصحيح الوضع ومعاقبة الممرض المقصر الذي كاد أن يودي بحياتي بإهماله. ولكن بعد مغادرتكم لم أجد أي اهتمام بل بالعكس وجدت اضرابًا جماعيًا من الممرضين احتجاجا على ماقمت به من تصوير لتوضيح الأمر ومحاسبة المقصر في تلك الليلة.
مكثت في غرفتي ولم يزرني أحد ولم يقوموا بجس الحرارة ولا الضغط ولا السكر مع أنها كانت مرتفعة، الفضل لله ثم لزوجتي التي كانت بجواري ومرافقتي في تلك الليلة.
في الصباح الباكر فوجئت بهجوم رجال الأمن ومعهم مسؤول الأمن بشكل مباغت وفضيع ويسألون عن “الحرمة” يقصدوا زوجتي أم راما وتكلموا عليها باسلوب مستفز وتعاملوا معها باسلوب لا يمت للإنسانية بصلة على الرغم أن المسؤول سمح لها بمرافقتي.
وأنا من هذا المنبر أناشد المسؤولين بإنصافي مما وقع لي من إهمال وعدم اكتراث بحالتي ومن خلال صحيفة “خبر عاجل” وآمل أن يصل صوتي إلى كل من تهمه صحة المواطن، وأناشد ملك الحزم والعزم في معاقبة كل من تسبب في معاناتي بالإهمال وكل من تطاول على زوجتي مستغلين عجزي وقلة حيلتي.
وبدورها تواصلت صحيفة “خبر عاجل” مع المتحدث الرسمي للصحة العاصمة المقدسة عبدالوهاب صدقة شلبي والذي افادنا بالاتي:
بعد إحالة الموضوع للجهة المختصة أكدت انه جري فتح ملف للتحقيق بشكوى المواطن وانه في حال ثبوت قصور في اداء الخدمة العلاجية سيتم محاسبة المقصر .
داعيا المرضى لمراجعة إدارة حقوق وعلاقات المرضى بالمستشفيات الحكومية، حيث من أولويات مهامها متابعة شكاوى المرضى والمراجعين والمنومين، والبحث عن أفضل الحلول الكفيلة بتوفير كافة الخدمات والتسهيلات لهم .
التعليقات 3
3 pings
محمد التميمي
17/02/2016 في 3:44 م[3] رابط التعليق
حسبي الله ونعم الوكيل هذي هي مستشفيات
مكه مافيها زين لاتنضيم لا اهتمام بس ذا يحسسونك انهم يخدمونك جماله
لايسكت عن حقه
وانتو معروفين مع الحق
هدى
17/02/2016 في 4:44 م[3] رابط التعليق
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا وهما ملائكة الرحمة
لا يسكت ويطالب بحقه وربي حينصره ولابد من محاسبة المهمل والمقصر في أداء عمله فهادي ارواح بشر لا يستهتر بها
حسن العتيبي
20/02/2016 في 3:13 م[3] رابط التعليق
طفح الكيل اخطاء متكررة منشاءات جبارة اموال تصرف ولكن لمن لهؤﻻء المرتزقه تراهم يتصكعون ابواب الوزارات للبحث عن العمل وعندما يعملون هم اسوء الناس عملا ثم انهم يملئون الدنيا ضجيجا بانهم قد اضاعوا سنين عمرهم في الدراسه وﻻيتجاوزون اﻻختبارات المقننه من قبل الوزارة وتقوم قائمتهم وعندما يتم تشغيلهم هذة هى النتائج
الحل الوحيد هو انذارهم وعندما يتجاوز اﻻنذار 3 مرات يفصل بدون اسف عليه وﻻ ع امثالهم