عبدالله الواصلي
وهكذا جازان:
أميرة الليل! وشمس الصباح الزآهية! وآية الإبداع والجمال ! وآسمى معاني الإمتاع والكمال!
هي رآئحة المطر العذبة ! هي عصفورا غرد بأشجان الحب على أغصان شجرة الحياة في وادي الحنان
وأصدق ما أقول عنها هي أن جازان توأم الأم وشبيهة الأب وعطف الأخت وتضحيات الأخ
وأصدق حب وأجمل حبيب !!
جازان:
يا أغنية مذهلة ! يا حروف الأماكن المبكية ! يا ألحآن ضناني الشوق ونبرآت أبو نورة وسط الأمسية !!
يا تنهايداً وسط القلوب المفارقة ! جازان حقا أنت الفاتنة !
أمواجك تحكي الأسرآر! وبحرك والغروب مشهدا يسحر الأنظار! وجبالك الشاهقة هو عنوان شموخك يا سيدة الأحرآر!
فأنت كوكب على الأرض مستقره! يعيش فيه البشرية كل الأزمان في آن واحد ماضيه وحاضره وتلك معجزة فريدة من نوعها
فحقا أقول عنك:
” جازان الدنيا..والدنيا كلها جازان”!!
ولو نطق الجمال يوما تبرأ من نفسه وقال:
جازان عروسا تربعت عرش الدلال وتزينت بالفل وعبيره! ونقشة الحنآء الجميلة !
فأنت درة الجنوب! وألماسة موطني ودرعا في وجه أعدائه منصوب!!
فكم أشبعت التاريخ من حكايا البطولات! وكم جعلتيها تنبض حقا تلك المستحيلات! وآخر سطر في حورية الدنيا أكتبه هو أن :
جازان حلما لا يشاهد في الخيال! ولاتسعه كتب الروآيات! وأمنية أن تعيش يوما في :
“عالم الأمنيات” !!
التعليقات 1
1 ping
ابو زياد
24/04/2018 في 12:35 ص[3] رابط التعليق
شكرا للكاتب الكبير عبدالله واصلي
كلمات صادقه من القلب