منال حسين معلوي
و ماذا عساني أن أكتب ؟! استبكمت حروفي فلم تعد تنطق قريحتي الفذة…
تناولت قلمي الحائر فتصلبت يدي و في قلبي غصة…
كيف أصف الوضع و الأوضاع في الجريحة غزة…
طفل صغير رضيع قُتل على يد اسرائيلي مرتدياً من الجُبن … بزة …
لإنه و كما يُقال أن الأعزل وقف لهم ندٌ لنده ، و أن الرضيع وكزه و أزه.. أزه .
يُقول إن عفاف المسلمات البريئات بعد قتلهن استفزه .
زخات رصاص و أرواح تذهب سدىٰ و النار فيهم مشتعلة مُستعرة…
سياسة نكراء لا تحمل لنا في طياتها أي مسرة …
و القدس العربية الحرة الأبية تحت الظلم مرة تلو مرة…
و في عين العروبة وخزونا الأنجاس خزة… بعد خزه
أخذوا القدس منا اغتصاباً و كمن حلق كرامتنا كما الشاة يُقص منها جزة…
نسقط و نسقط و تتملكنا حسرة وليس لنا فزة…
لن يتوقفوا عن قتل الأبرياء فهم في كَرة و فرة…
و يعودون ليعاودون الكرة… ونحن في وضع فره ..
لم تنتهي بذلك القصة بل هي مستمرة ومستمره
آآآه وبأعلىٰ الصوت أصرخ آه يا غزة…
أحدثتي في كياني إهتزازً و قلوب المسلمين اهتزت ألف هزة…
ليس بيدي حيلة غير دعوة منكسر لله عن كل النقائص تنزه …
يا رب أرضنا المقدسة سُلبت و أهلها لهم فِي التاريخ سجل وفِي القلوب معزة …
فيا إلٰهي ارفع عنهم الكرب وأرزقهم من رحماتك أمن وأمان و نصر و تمكين و عزة…
و طيب جراحهم يالله و أنزل عليهم صبر ونصر زخات ، زخة تتبعها زخة…
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
Ashwag
15/05/2018 في 11:26 م[3] رابط التعليق
مممممممبدعععععععه ❤️❤️❤️❤️❤️
Bdoor
16/05/2018 في 2:30 ص[3] رابط التعليق
أبدعتي واجزتي شعرت بغصه بين كل كلمةٍ وكلمه
اللهم كُن لغزه ولفلسطين عامه وللمسلمين في جميع انحاء العالم كافه❤️❤️
جواهر الشهراني
16/05/2018 في 2:49 ص[3] رابط التعليق
بأي الللغات أسوق الجمل
والخطب ذا خطبٌ جلل
هيج في مقلتي كل العلل
ايقتل في يوم الف بطل💔
أأحكي عن فلسطين ام عن جل الدول!؟
صفوف الإسلام بها اليووم خلل
ماكان هذا التفرق في عهد خير الرسل
اهذا كلام يقال!!!!!؟
اين الحل وما العمل؟
امة القران ياخير الملل
هبوا بما جادت به المقل..
…
لعل لها بقية
جادت بها القريحة ف اللحظة بوركتي ي مناال💕
لمياء فاروف
16/05/2018 في 10:06 ص[3] رابط التعليق
سلمت أناملك د. منال معلوي
لمياء فاروق
16/05/2018 في 10:07 ص[3] رابط التعليق
سلمت أناملك د. منال معلوي
Asma
16/05/2018 في 10:12 ص[3] رابط التعليق
متميزة بكلماتك الجميلة التي تلامس القلب.
مبدعة دائما يا صديقتي الغالية
ألفت وحيد
16/05/2018 في 9:58 م[3] رابط التعليق
مبدعه كعادتك. سلمت اناملك