قامت صحيفة “خبر عاجل” بزيارة خاصة لكبير سدنة بيت الحرام الدكتور صالح زين الدين عابدين الشيبي والذي تحدث للدكتور محمد العيسى قائلا :
أنا الدكتور صالح زين الدين عابدين الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام عملت سابقا استاذا بجامعة ام القرى لمدة 13 عاما ثم رئيسا لقسم العقيدة بالجامعة لمدة 7 سنوات ثم تم اختياري من قبل الملك لمجلس الشورى في دورة الاولى بعد ذلك تنازل عمي عصام عبدالله الشيبي عن السدنه فتوليت السدانة لمدة 6 سنوات ثم توفي فامر الملك بأن اكون وكيل السدنة لمدة 13 عاما حتى أصبحت كبير السدنة عام 1436هـ ووكيلي ابني الاكبر .
تم تحدث عن قصة السدانة التي أصبحت شرفاً لآل الشيبي إلى اليوم، وقال كأني أملك الدنيا بما فيها لماذا؟ لأن هذا تشريف من الله سبحانة وتعالى وتكريم وان جميع ذكور آل شيبة هم السدنة لكن الكبير الذي بيدة المفتاح هو المسؤول الأول.
وأشار إلى أنه بعدما توفي قصي قال إخوة عبد الدار له “لقد أخذت الشرف كله”، فأجابهم “خذوها كلها إلا السدانة فلن أتخلى عنها”، ويوم فتح مكة سلم النبي محمد مفتاح الكعبة إلى أهل شيبة وقال قولته الشهيرة: “خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة إلى يوم القيامة، لا ينزعها منكم إلا ظالم” ويبلغ عدد السدنة 180 ذكور والاجمالي 380 من الذكور والإناث وترتيبه 77 في شجرة العائلة.
كما قال: اشكر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمير محمد بن سلمان على اهتمامهم بهذه الأسرة فجزاهم الله خير الجزاء وأعانهم ووفقهم لخدمة دينهم ووطنهم.
الجدير بالذكر أن السدانة والرفادة والسقاية واللواء والقيادة ودار الندوة، تشريفات كانت موجودة عند أبناء نبي الله إسماعيل خدم بيت الله الحرام التي كانوا يتباهون بها أمام العرب، كلها انتهت ولم تعد موجودة إلا السقاية والسدانة، وبقيت الأخيرة بحوزة بني شيبة إلى يومنا هذا.