عائشه الصهلولي
بدأت تلك الاقلام تكتب بدون تاريخ وتعبر بدون حدود عن مكان تلك العروس الجنوبيه التي تقع في أقصى الجنوب الغربي من المملكة العربية السعوديه
فيفا هي التاريخ من غير تدوينه
سلسلة جبال السروات تعانق السحاب يوما وتعيش مع النجوم ليلا إنها فيفا
كلمة صغيره ولكنها ثقيله ثقل تلك الجبال تحمل بداخلها وعلى سفوحها كل غال وثمين من طبيعه يعجز الناظر لوصفها ومن أجواء تجدد مشاعر المرء وتجعلها بساتين وارفه من ايام الصبا
إنها عروس الجنوب كتب عنها من كتب
وألف عنها من ألف ومازال الحبر مدين لها.فعندما يشرق ذلك الضوء على سفوحها يكون لوحة جمال كألوان الطيف من صنع الباري. ناهيك عن تلك المغردات التي تصبح صبحها في تلك الغابات المتلبسه برذاذ الندى في طل الصباح تحوم بين تلالها دون كلل
نعم يسكنها العظماء الذين هم مجدها رجال عمروها بدعم تلك الحكومه التي لا تكل عن راحة المواطن وخدمته حتى على سفوح تلك القمم
عظماء أهل تلك الديار نعم من غير مزايده بعلمهم الذي سطر تاريخهم وبعزيمتهم التي تشبه صخورهم الصلبه
نعم هي التاريخ دون صخور تنحت او أيادي تنقش
فهمًا سطر وكتب وانجز وجدد في قول او كتب لن يصل الحبر الى المنتهى من التعبير عن عروس تعانق السحاب أناء الليل والنهار وتصنع أجيال عزم بين تلك الكهوف بالعلم والاخلاق شقوا الصخور وزرعوها بأجمل وأعذب كلاماتهم حب الوطن فوق كل شيء بوضع تلك البصمات على سفوحها والنظر من بين سحابها الى مملكتهم التي لن ينال ويطال عليها معتد وجعل تلك الجبال حصن حصين على ذلك الثغر الجنوبي من تراب الوطن..