عائشة الصهلولي
بدأت تلك الأقلام تكتب بدون تعبير بدأت تلك الحروف تعزف أوتارها في ظهور فجر لاح بإطلالة على تراب ذلك الوطن تتسابق الكلمات كصهيل الجياد في أيام الوغى وتكتب بحوافرها حب تراب ذلك الوطن
وطني هل ترابك سرا أبى أم شهبا فوق السماء تربع
نعم إنه تراب وطني تحدى من سار عليه بظلم أو قهر وزرع بين صخوره أجمل الزرع وأعلن أن هنا وطن العظماء ولا يسكنه الإ العظماء
مهما كتبنا عن الوطن ومهما تسابقت الكلمات وبدأت تسقي ذاكرته بالتضحيه لا توفي حقه إنه الوطن عِش الحياة ترابه راحة حتى بعد الرحيل فترابه من يشعرك بأمان فما بالك من وطن كوطني الذي تغنى به حتى ذلك الطفل الرضيع يجف الحبر عن الكتابه وهو ينظر لتلك الشمس الجميله عند شروقها وأجمل بأكثر لحظة غروبهانعم انها جبلة ليس تلبس او صنعة كلمة تراب وطن فمهما كتبنا بحبر دماءنا لن نوفيه حقه في ليلة أمن عشناها تحت سقفه
وطني ترابك بلسم الحياة في عيني وفجرك ضحكت شروق لا تنسى من على قمم تلك الجبال يكتب الكاتب ولا يعلم حبره أصاب أم أصيب ولكن تراب وطني يخترق الشوق ويجبرني عن التعبير بحروف مدونه
مهما كتب العشاق ودهم وسطر التاريخ حبهم لن ولن يوافي حب الأوطان فالوطن حب مستدام