بقلوب حزينة ، وعيون مدمعة شيع أهالي مركز القوز الأخوين الشابين علي 20 سنة، وسالم إبن الثلاثة عشر ربيعا إلى مثواهم الأخير بعد أن ادت جموع المصلين عليهما صلاة الجنازة عقب مغرب هذا اليوم الاثنين.
وكان سكان مركز القوز قد فجعوا صبيحة هذا اليوم بنباء وفاة الشقيقين إثر تعرضهما لحادث مروري مروع على طريق جدة -جيزان الدولي، أدى بحياتهما من فوره.
الشقيقن كانا مثالاً للأبناء الصالحين بما يتميزان به من خلق جم وملازمة للصلوات في المسجد، لايفترقان أبدا حب أخوي كبير جمعهما، وقد رحلا في لحظة واحدة معا وكأن الحب العظيم الذي جمعهما في الدنيا لازمهما حتى وقت الرحيل ليغادرا الدنيا في ساعة واحدة وليوارى في قبرين متجاورين سيظلان شاهدين بأن الأخوّة إذا صدقت رابط لا يقطعه حتى الموت .
رحم الله الفقيدين الشابين وتقبلهما بواسع رحمته، والهم والديهما وذويهم الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله.