خالده عمر
في الماضي إجتمع العالم على حق القضيه وبعد طول إنتظار أصبح التشريد عمل إجرامي من المحتل والعالم يتحدث عن الظلم والقهر الذي يحصل وبعد التشريد والقتل أصبح الشعب يريد الدفاع عن أرضه ليجعله المستعمر إرهابيا في أعين العالم أي في أرضي لا يحق للمظلوم المقهور الدفاع لا يحق له سوا الموت والسكوت وإلى سيجعله المحتل في أعين العالم خائن وإرهابي مدمر لن يقبل العالم هذه الصووره حتى مات كل من كان له شرف ودين مات كل من إستقبل المتشرد الذي شرد تحت الرصاص والدمار مات كل من كان شغله الشاغل القضيه والإنسانيه كانو مشغولون بالحق والمسانده كما وصانى نبي الأمه لم يعلمو من كان بعدهم بإكمال هذا الطريق ثم أتى الجيل الذي يليه ليخف حس المسؤوليه الدينيه قبل الإنسانيه وبذلك خف حس الكرامه و الحريه في العالم أجمع هكذا حتى أصبح المستعمر ليس في فلسطين فقط بل في العقول البشريه ليضع صورته التي حلم بها منذ زمن جعل العالم بأكمله يساهم بكل حركه وكل كلمه يفعلها اصبح العالم يساهم في قتل الأطفال دون أن يشعر و يشرد ويقهر جعلوهم يكرهو فكره وجود فلسطيني على أرضهم أصبحت عقولهم كومه فراغ لا يعلمو ما يقولو وماذا يفعلو أصبحت عقولهم متصهينه لدرجه أنهم يفكرون أن هذا الشعب خائن وأخذ أرزاقهم أصبحت عقولهم بلا منطق ولا دين جعلو منا مسخا شردهم الله منذ زمن ليأتي الان ونجمعهم نحن جعلنا لهم كيان وهم في الأصلا مجرد أداه لإستغلال المسلمين لعل الله أراد بذلك أمرا ونحن لا يوجد لنا سوا الإيمان بقضائه فيارب أجبر قلب كل فلسطيني في هذا العالم هون عليهم لأن ثقلت عليهم الحياه بكل معاييرها أرنا عجائب قدرتك في كل صهيوني و في كل مسخ لهم على هذه الكره الارضيه وأنصرنا عليهم عاجلا غير أجل فنحن ليس لنا أحد سواك .