عبدالله النافعي
– ك –
مقارنة نفسك بالآخرين ، سيضعك في سجن فقدان هويتك الأساسية ، ولو نظرنا للمقارنة لوجدناها زيادة في الهموم والإكتئاب والضغط النفسي .!
وهنا نستطيع أن نُعرِّف المقارنة بأنها : محاولة لموازنة نقاط ضعفنا بنقاط قوّة الآخرين .!
فمثلاً : نجد بأنَّ أحد الموظفين الجدد ، يُقارن نفسه بموظفٍ قديم وشابّاً بغيره وفتاةً بأخرى ..
والمُعضِلة الأساسية في المقارنة هي أننا نحسدُ بعضنا على ما أتانا الله وقسّمهُ بيننا بالعدل .!
– ف –
تِباعاً لدواعي المقارنة
سيطرأ في أذهانِنا ماهي أنواع المقارنة ؟
للمقارنة أنواع كثيرة ولكن أهم أنواعها هم :
1. المقارنة الايجابية : وهي المقارنة بيننا وبين الآخرين لتحفيز أنفسنا ، وهي بوضع شخصية رائدة في الأعمال أو الرياضة أو الاختراع وغيرهم من الشخصيات الطموحة والتي حققت أهدافها ، وكيف نجحوا في ايصال نظرياتهم للجميع وكيف وصلوا إلى النجومية وهكذا ..
2. الممقارنة السلبية : وهي المقارنة المُمرِضة والتي من الممكن أن تُسبب بعضاً من المشكلات النفسية أو الشخصية وأيضاً بين أفراد الأسرة ! لأنها ومن المُحتمل ، أن تجعل الشخص يحقد أو يُسيء الظن بالشخص المُقارَن به .. وبث الإشاعات وغيرها من الأسباب التي تعود سلباً علينا .!
– ى –
المقارنة : هي احتراقٌ بسيط داخل المشاعر وشُعلةً تقيدُ في القلب لا تنطفئ إلّا بالنيل من الشخص الآخر أو حسدهِ ..
والمقارنة : هي التي جعلت قابيل ينتقمُ من أخيه هابيل .!
والمقارنة : هي التي تأكلكَ رويداً رويدا .. حتى تُطيحُ بك في مستنقعها ..
فلماذا تعيشُ ألماً .. أنتَ في غنى عنه ؟