أكد مسئولون ورجال أعمال أن المملكة تحمل على عاتقها نصرة الاسلام والمسلمين وتبادر في الدعم لتجاوز الخلافات فيما يحقق ووحدة الصف العربي والاسلامي
واضافوا دور المملكة ملموس في دعم الدول المحتاجة وبخاصة الدول الإسلامية بوقوفها المستمر في دعمها والحفاظ على استقرارها
وقالوا ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي عهده الامين لهما دور كبير في دعم الاسلام والمسلمين والتوفيق بين الفرقاء المتمثل في المؤتمر الدولي للمصالحة الافغانية المنعقد في الرياض وهو نهج
سارت عليه المملكة طوال العقود المنصرمة .
وفي هذا الاطار قال رئيس جامعة الشعوب العربية الدكتور يوسف بن صالح الراجحي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله تعمل لخدمة الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها وكل عمل تقوم به في دعم العمل الإسلامي وخدمة الدين والعقيدة الإسلامية هو نابع من مواقفها الراسخة في نصرة الإخوة المسلمين والوقوف معهم عند الحاجة .
وأضاف الراجحي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ بادر الى الدعوة لاجتماع للوقوف مع الاردن الشقيق لدعمه والوقوف معه في محنته التي يعيشها من منطلق الدور الاسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة في نصرة القضايا العربية والاسلامية ونصرة المسلمين في العالم كما تستضيف المملكة المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في أفغانستان لتحقيق المصالحة الوطنية وضمان استقرارها بمشاركة علماء من مختلف البلدان الاسلامية وهذا النهج الذي تسير عليه المملكة لوحدة الأمة الاسلامية وحل قضاياها .
وزاد خادم الحرمين يحفظه الله له الكثير من المواقف السياسية الحاسمة والحازمة التي تصب في خدمة المجتمعات العربية والإسلامية و له المبادرات العظيمة في مشاريع الإغاثة الدولية ومساعدة الدول الإسلامية في ما تتعرض له من نكبات بنصرة الأشقاء في العالم العربي والدول الإسلامية عبر حملات خادم الحرمين الشريفين للإغاثة الإنسانية والطبية والتي من أهمها ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.
ويؤكد المستشار القانوني كاتب الشمري ان جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية المسلمين يشهد بها الجميع في مختلف دول العالم وأكبر شاهد على جهود حكومة المملكة في رعاية المسلمين وخدمتهم هي رعاية وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما .
وقال المملكة اليوم لا تنتظر الأجر والثواب من أحد إذ يكفيها أنها تكرم ضيوف الله ووفد الله، وهي إذ تدرك هذه المعاني تقوم بواجبها تجاه ضيوف الرحمن.
وأضاف الشمري التوجه السعودي لدعم الدول العربية والاسلامية لا يتوقف عند حد فهو دعم يتواصل في الكثير من الدول في لبنان ومصر واليمن والعراق والباكستان وافغانستان وكل الدول الاسلامية التي تتعرض لأي محنة وأخر هذه الدول ما تتعرض له مملكة الاردن من أوضاع فبادرت المملكة الى اجتماع لدعم الاردن وقيادته وهذه المواقف الاسلامية هي مبعث فخر لكافة المسلمين .
وأضاف عقد المؤتمر المتعلق بأفغانستان في المملكة بمشاركة علماء من العالم الاسلامي هو تأكيد عل دور المملكة المحوري في وحدة الامة الاسلامية ولم شملها وحل الخلافات العالقة بين اطياف الشعب الافغاني وتحقيق تألفه وتوافقه .
و يرى الشيخ عبدالرزاق القشعمي المدير التنفيذي لجعمية أعمال للتنمية الأسرية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له أياد بيضاء في خدمة الوحدة العربية والاسلامية وما يحدث من متغيرات واحداث تخص المسلمين الا وتجد خادم الحرمين أول المبادرين لنصرة المسلمين والوقوف معهم ودعمهم سياسيا واقتصاديا من منطلق مسئولياته العربية والاسلامية في دعم القضايا التي تهم المسلمين .
وختم القشعمي تصريحه بالدعاء أن يوفق الله حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتحقيق الخير والأمن والاستقرار لكافة البلدان الاسلامية.
بدوره قال مفتي عكار اللبنانية الشيخ زيد بن محمد زكريا ان رعاية المملكة بقيادة خادم الحرمين للقضايا التي تمس العرب والمسلمين يؤكد أن المملكة هي الداعم الرئيسئ والمحوري لقضايا العرب والمسلمين وانها الدولة الراعية لقضايا المسلمين وهي المبادرة للم الشمل وتوحيد الصفوف لمجتمع عربي اسلامي متين .
وزاد المملكة تدعم المصالحة الوطنية لافغانستان لذلك دعت لمؤتمر دولي لحل الخلافات وتوحيد الجهود نحو السلم والتصالح بافغانستان المسلمة .