أماني الزهراني
جاءت نعمةً مُبجلةً من السماء ،
مغطاةً بطيفٍ يُذهل الناظرين
نورُه ، لاحت لي بهجةً عميقةً
تُفجرُ خيرات الحياه ، وأضاء
سناها أعمق نقطةٍ في روحي .
أسرَ لُطفُها قلبي ،وألهمني
جمالُ روحها ، استوقفني
طُهرها الساطعُ من عينيها ،
وآنسني صدقُ قلبها .
يالجمالها .. حتى أن الكلامَ
يصمتُ عاجزًا ، حتى أن الأحرف
تنحني مُجبرةً ، حتى أن الصفحات
تنطوي حيّيةً .. أمام عظمةِ وصفها.
صديقةُ قلبي ،مُكملةُ روحي ..
سيدةُ قصائدي ، السائدةُ
في أيامي ، عوني في ضعفي ،
قوتي فوق قوتي ، العزمُ الخفيُ
الذي ينبتُ منهُ عزمي .. الكثيرةُ
جدًا في قلبي وأحداثي ،
حبيبتي ، ومُلهمتي ،
هي القصة الأجملُ في عُمري ،
الأولى التي أضعفَت من قبلها ،
والأخيرةُ التي أعيَت من بعدها .
خُلود .. الخالدةُ في كُل تفاصيلي ،
في كُل ذكرياتي ، في كلِ لحظاتي ،
و في كلّ نداءات روحي وصرخات
قلبي ، القاطنةُ وِدًا بين مساحات
أضلعي ، بيني وبين قلبي ،
بين روحي و السماء .
الباقيةُ إلى أن أنتهي رُغمًا عن
ماحدث وماسيحدُث ، القسمُ
الذي كان منذُ سبعةِ أعوام ،
الخالدُ إلى نهاية هذا العالم .
لم أكُن أودُ الكتابة عن نعمة
وجودها ، كنتُ أريدُ أن تبقى
سعادتي العظيمةُ الساكنةُ
في أعمقِ زوايا روحي ..
لكنّ ثقل عرشها أوهَن
أحرفي .. فحكتها حُبًا