عائشة الصهلولي
كتبنا ذلك الحلم من جبال شاهقه كتبنا من عبرات ندى عالقه على غصون تلك الأشجار في كل صباح مع ظهور كل يوم جديد على ضفاف تلك القمم, حلم بات محال تذكره الأقلام فقط وتتغنى به الأفواه بدون تحقيق له طالما حلمنا بجامعه تسمى جامعة الضباب تسكن بين الغيم والمطر وتكون مجمع علم لسكان الغيم ولكل من يرتادها سبيلا للمعرفه والعلم .
نعم ستقام جامعة يوم ما أملنا في الله أن يتحقق ذلك الحلم وينتقل من خيال إلى حقيقه وتكون جامعه تضم تلك المنارات والتخصصات وتذهب تلك الأيالي في كل صباح تردد جامعتي مهما طال بناالأمل وذهب الصبح ورحل وغربت تلك الشمس مع الشفق لن ولن نيأس من ذلك الحلم .
سنظل نكتب عن جامعه وندون كل حرف من حروف تلك الكلمه في تلك المذكرات حتى تفتح يوم ما ويشعرها من قرأها أنها تحقق مابداخلها ما أجمل الأيام بالأمل وما أصعبها بالإنتظار ولكن لابد من الصبر وعدم التوقف بقطارات التحدي ولو بعدت تلك الجامعه لا بد أن نكون كلنا أبناء جامعه .
إنها أجيال بدون جامعه فوق تلك القمم يعيشون مع الغيم والمطر في جبال حباها الله بعشاق للعلم يؤمنون بأنهم لم يتوقفوا يوم في مسيرة حياتهم في حب العلم الصخر أقرب لهم للنقش والتدوين والكتابه في حلم تلك الجامعه مهما غزلنا أحرفنا بحبر ضعيف لنا ثقة في من يقرأه ويتأمل أن يكتب لنا في تحقيق حلمنا .
عذرا حلمي لا أستطيع تحقيقك ولا اعرف سبيلا غير الكتابة وإذا تعثرت يوم من الظهور لي ثقة في أقلام تكتب نيابة عن قلمي حتى بعد رحيلي .