برعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وحضور سعادة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة وعدد من المسؤولين وحشد من وسائل الإعلام والإعلاميين، يدشن فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة، مساء اليوم الأربعاء 5/11/1439هـ، في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، برنامج ومنصة خاصة للترحيب بالحجاج القادمين لأداء مناسك حج هذا العام (1439هـ)، لتأكيد حرص “الفرع” على تنفيذ برامج حديثة ومبتكرة لاستقبالهم والترحيب بهم، وإدخال البهجة والسرور على نفوس هؤلاء الضيوف الكرام، ويزيل عنهم عناء السفر ومشقته، وذلك انطلاقاً من أن الانطباع الأول يترك أثراً لدى الحاج يبقى إلى حين رجوعه لبلاده، ليعود إلى أهله وهو يحمل أجمل الانطباعات عن هذه البلاد – قادةً وشعباً -، وليمثل لمسة إنسانية وذكرى طيبة.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس مروان بن حسني المرواني، المدير العام لفرع “الوزارة” بمحافظة جدة قائلاً: “لإبراز عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله – بحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولتأكيد الحرص على استقبال ضيوف الرحمن ووداعهم بكل حفاوة وإكرام، وبناءً على توجيهات معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وبمتابعة نائبه الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، تم الإعداد لهذا البرنامج الخاص بالترحيب بضيوف الرحمن، والذي يعتبر ضمن المبادرات الجديدة لفرع “الوزارة” بمحافظة جدة، للترحيب بهم منذ وصولهم، وقبل انتقالهم إلى مساكنهم، وقد أطلق عليه مسمى: (# اشتاقت لكم مكة)، وليتجسد على أرض الواقع في مجمع صالات الحج والعمرة بالمطار، وعلى هيئة منصة ترحيبية ومعرض مصاحب لها، ليتم الترحيب بهم فيهما، وبهدف إعطاء انطباع إيجابي وجيد لدى الحجاج، وذلك بحسن استقبالهم ومعاملتهم المعاملة التي تعكس القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، من اللحظة التي يصلون فيها إلى أراضي المملكة وحتى مغادرتهم لها، ليحملوا معهم أجمل الذكريات عن إنسان هذا البلد المضياف “.
ونوه بأنه قد تم اختيار عدد من الشباب والشابات وتدريبهم للقيام بهذه المهمة بشكل احترافي، وبأسلوب دافئ مليء بالفرحة والود، ومزدان بالورد والعطر وبعض الهدايا وبالابتسامة وبكل بشاشة وترحاب وطلاقة وجه، وبالأناشيد الدينية والمجسات التراثية الحجازية، وبماء زمزم والتمر والحلوى وباقات الورد، وببعض الأهازيج التي تعكس التراث السعودي الأصيل، ترحيباً وحفاوة بضيوف الرحمن الذين تكبدوا عناء السفر لتأدية مناسكهم الدينية، وقد روعي في اختيار هذه الفرق من الذين يجيدون لغة الحاج القادم من خارج البلاد، وبهدف غرس قيم خدمة ضيوف الرحمن الإيجابية في نفوس هؤلاء الشباب والشابات من أبناء وبنات الوطن، وتعزيز ثقافة إكرام ضيوف الرحمن والترحيب بهم في نفوسهم، ونيل شرف هذه الخدمة التي نشأ عليها الآباء والأجداد، مع فتح الباب للعديد من الجهات الرسمية والأهلية كالمدارس بمختلف مراحلها والجامعات والشركات والشخصيات البارزة في وسائل التواصل الاجتماعي، للمساهمة في إثراء هذا الواجب الديني والوطني، وذلك بمشاركاتهم بالترحيب بضيوف الرحمن
وفي ختام تصريحه، أكد المهندس مروان السليماني أن “الفرع” بصدد تقديم المزيد من المبادرات الجديدة وتنفيذها على أرض الواقع وفي ميادين العمل المختلفة، والتي تهدف للارتقاء بالخدمات التي يتشرف بتقديمها لضيوف الرحمن في محافظة جدة، وتقديمها بأسلوب عصري وفي قالب مبتكر، لتحقيق تطلعات المسؤولين، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، والمساهمة كذلك في توجه “الوزارة” للتحول الجذري، والانتقال من خدمة الحاج والمعتمر إلى صناعة الضيافة، ولتقدم بمهنية عالية وبكل احترافية.
أحمد الجندبي – جدة
برعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وحضور سعادة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة وعدد من المسؤولين وحشد من وسائل الإعلام والإعلاميين، يدشن فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة، مساء اليوم الأربعاء 5/11/1439هـ، في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، برنامج ومنصة خاصة للترحيب بالحجاج القادمين لأداء مناسك حج هذا العام (1439هـ)، لتأكيد حرص “الفرع” على تنفيذ برامج حديثة ومبتكرة لاستقبالهم والترحيب بهم، وإدخال البهجة والسرور على نفوس هؤلاء الضيوف الكرام، ويزيل عنهم عناء السفر ومشقته، وذلك انطلاقاً من أن الانطباع الأول يترك أثراً لدى الحاج يبقى إلى حين رجوعه لبلاده، ليعود إلى أهله وهو يحمل أجمل الانطباعات عن هذه البلاد – قادةً وشعباً -، وليمثل لمسة إنسانية وذكرى طيبة.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس مروان بن حسني المرواني، المدير العام لفرع “الوزارة” بمحافظة جدة قائلاً: “لإبراز عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله – بحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولتأكيد الحرص على استقبال ضيوف الرحمن ووداعهم بكل حفاوة وإكرام، وبناءً على توجيهات معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وبمتابعة نائبه الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، تم الإعداد لهذا البرنامج الخاص بالترحيب بضيوف الرحمن، والذي يعتبر ضمن المبادرات الجديدة لفرع “الوزارة” بمحافظة جدة، للترحيب بهم منذ وصولهم، وقبل انتقالهم إلى مساكنهم، وقد أطلق عليه مسمى: (# اشتاقت لكم مكة)، وليتجسد على أرض الواقع في مجمع صالات الحج والعمرة بالمطار، وعلى هيئة منصة ترحيبية ومعرض مصاحب لها، ليتم الترحيب بهم فيهما، وبهدف إعطاء انطباع إيجابي وجيد لدى الحجاج، وذلك بحسن استقبالهم ومعاملتهم المعاملة التي تعكس القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، من اللحظة التي يصلون فيها إلى أراضي المملكة وحتى مغادرتهم لها، ليحملوا معهم أجمل الذكريات عن إنسان هذا البلد المضياف “.
ونوه بأنه قد تم اختيار عدد من الشباب والشابات وتدريبهم للقيام بهذه المهمة بشكل احترافي، وبأسلوب دافئ مليء بالفرحة والود، ومزدان بالورد والعطر وبعض الهدايا وبالابتسامة وبكل بشاشة وترحاب وطلاقة وجه، وبالأناشيد الدينية والمجسات التراثية الحجازية، وبماء زمزم والتمر والحلوى وباقات الورد، وببعض الأهازيج التي تعكس التراث السعودي الأصيل، ترحيباً وحفاوة بضيوف الرحمن الذين تكبدوا عناء السفر لتأدية مناسكهم الدينية، وقد روعي في اختيار هذه الفرق من الذين يجيدون لغة الحاج القادم من خارج البلاد، وبهدف غرس قيم خدمة ضيوف الرحمن الإيجابية في نفوس هؤلاء الشباب والشابات من أبناء وبنات الوطن، وتعزيز ثقافة إكرام ضيوف الرحمن والترحيب بهم في نفوسهم، ونيل شرف هذه الخدمة التي نشأ عليها الآباء والأجداد، مع فتح الباب للعديد من الجهات الرسمية والأهلية كالمدارس بمختلف مراحلها والجامعات والشركات والشخصيات البارزة في وسائل التواصل الاجتماعي، للمساهمة في إثراء هذا الواجب الديني والوطني، وذلك بمشاركاتهم بالترحيب بضيوف الرحمن
وفي ختام تصريحه، أكد المهندس مروان السليماني أن “الفرع” بصدد تقديم المزيد من المبادرات الجديدة وتنفيذها على أرض الواقع وفي ميادين العمل المختلفة، والتي تهدف للارتقاء بالخدمات التي يتشرف بتقديمها لضيوف الرحمن في محافظة جدة، وتقديمها بأسلوب عصري وفي قالب مبتكر، لتحقيق تطلعات المسؤولين، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، والمساهمة كذلك في توجه “الوزارة” للتحول الجذري، والانتقال من خدمة الحاج والمعتمر إلى صناعة الضيافة، ولتقدم بمهنية عالية وبكل احترافية.