أطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر مساء أمس فعاليات برنامج التطويف المركزي الذي تنفذه المؤسسة للعام السادس عشر على التوالي لتطويف الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم من قبل مطوفي المؤسسة وذلك لتوثيق العلاقة الحميمة والإسلامية بين المطوف والحاج .
وقد بدأ البرنامج بقيام رئيس المؤسسة الدكتور رأفت بدر يرافقه عضو مجلس الإدارة الدكتور أحمد عطاس ورئيس لجنة التطويف المركزي المطوف محمد يحيى كتوعة بتطويف مجموعتين من حجاج الهند قوامهما 400 حاج وحاجة تابعين لمكتب مجموعة الخدمة رقم 14 حول الكعبة المشرفة والسعي بهما بين الصفا والمروة وسط سعادة غامرة من الحجاج الذين قابلوا هذه الخطوة بالفرح والبهجة ودعاء المولى عز وجل أن يثيب حكومة وشعب هذه البلاد المبارك على عنايتهم ورعايتهم واهتمامهم بضيوف الرحمن .
وأكد الدكتور رأفت بدر أن مهنة الطوافة تعد نعمة جليلة أنعم الله به على أهل مكة المكرمة وحظيت المهنة بتطورات كبيرة بفضل من الله عز وجل ثم بما أولته وتوليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – مبينا أن قيام المطوف بتطويف ضيوف الرحمن تأتي في إطار توجيهات الحكومة الرشيدة للتقرب والاهتمام بالحاج في كافة مراحل رحلة الحاج حاثا كافة مطوفي المؤسسة إلى الاهتمام بالحاج الكريم وتقديم كل الرعاية والاهتمام له في رحلة الإيمانية بما يحقق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر – رعاهم الله – .
وأفاد أن البرنامج الذي بدأ تنفيذه منذ عام 1423 ه أخذ في التصاعد المستمر نحو الأفضل والأميز لافتا أنه يوجد لمؤسسة جنوب آسيا ثلاثة مراكز في المسجد الحرام عند باب الملك فهد وباب السلام وباب إسماعيل لاستقبال الحجاج القادمين عن طريق مكاتب الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة ليتولى المطوفون إرشادهم في الطواف والسعي موضحا أنه يوجد هذا العام 72 مطوفًا يعملون على مدار الساعة وقد بدأ عملهم بالفعل وهم من الشباب السعودي المؤهل والمدرب ولهم خبرة كبيرة مؤكدًا أن إدارة شؤون الحرمين لا تعطي رخصة التطويف إلا بعد التأكد من أهلية المطوف للقيام بهذا العمل .