الشاعر | عبدالرحمن السعيد
الـحـنـين الــلـي يــنـادي الـذكـريات
عـايـشٍ فـيـني عـلـى هـيـئة خـيـال
يــعـلـم الله مـابـقـى غــيـره حــيـاة
إيـتـنـفس مـــن شـرايـيـني وصــال
ســاهــرٍ لــيـلـه يـنـاجـي الامـنـيـات
وفــي عـيونه طـيف وبـقلبه سـؤال
كـيـف تــاه الـحـب وإلا كـيـف مـات
كـيف غـاب الظل في شمس الزوال
والإجــابــه حــايــره بــيـن الـشـفـاة
فـي عـيون الـحظ يـوم الـحظ قـال
شـوف حـبٍ يـجتمع لـك من شتات
وشوف يخلق حلم من رحم المحال
وابــتـدي لــيـل الألـــم يـنـزع عـبـاة
وتـشـرق بـعـين الأمـل بـسمه وفـال
ويـتلاشى مـن وسط عيني السبات
وتــزهـر بـقـلـبي حـكـايات الـجـمال
عـيـش يـاقلبي فـي بـحر الـذكريات
ومـركـبك صــوره ومـرسـاها خـيال