د.فيصل بن صالح البجلي
Cost – student
الطالب – كوست
– شآبُ لايتجاوز الثامِنة عشر ..
– تُجبره الظروف لترك مقاعِد الدراسة ..
تزدآد الظروف سوءً ..
فلآ يجِد آي عمٓل ..
– الآ فِي مصنع ” للخُمور “
مُدة العَمل ١٢ سآعة فيِ اليوم ..
يتقاضئ مُقابلها .. ” الأكل ” فقط
– يشترطِ علئ رب عمله آن يُعطيه نِصف الطعام
فقط .. علئ أن يسمح له بالاحتفاظ بالأورآق
الخاصة بالخمور ” الكراتِين” وقلم ”
– يبدأ بعدها بالقرآءة والتدوين فِي تخصصه
المحبوب ” الإحصاء النفسي “
– ويبدأ في مرآسلة آكبر المجلات العلمية
بما يتوصل اليه من نتآئج ..
ولكن ليس تحت آسمه ..
بل بإسم ” طالب ” student “
-العلماء في تلك المجلة يُذهلون للنتائج وينشرونها بعد التحقق مِنها وبنفس الإسم ( طالب )
– يستمِر الأمر ٤ سنوات حتي يُِصبح حديث المجالس العلمية ..
– تنشُر آحدى الجامعات اعلاناً تطلبه للعمل فيها
كـ ( عالِم ) ..
– يذهب بُكل أدب الى رب عمله لـتقدِيم استقالته
حيث أنه سينتقل مِن ( عامِل ) إلى ( عالم )
– ربُ العمل رُجل آرعن
ينفجِر ضاحكاً ويعرض عليه زيادة في الراتبِ
-يستأذنه وهو يتمتم ( انتهى زمن الطاعة سيدي)
ويذهب ليقُود آحدى آكبر حركات التطوير في علم الإحصاء ..
إنه ” الطالب – كُوست”
همسة أخيرة :
تحتاج في احدى مراحل حياتك ان تسير تفاصيلها في درامتيكية مختلفة ، وان تبدأ من المتوفر لديك من امكانات ، تحت نظرية (اصنع من الموجود .. لاموجوداً)
لكي تصبح يوماً .. انت
التعليقات 12
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بندر صالح الدوسي
22/08/2018 في 1:25 م[3] رابط التعليق
كلام من ذهب ويعطيك الف عافيه دكتور فيصل
ابو اسامه المالكي
22/08/2018 في 1:50 م[3] رابط التعليق
مقال جميل يحكي واقع مر
ولكن احيانا لايكتب. له النجاة لان. رفاء. السوء. يجرون الى المهالك
كوست
22/08/2018 في 2:53 م[3] رابط التعليق
مُلهم يا د فيصل في كل أشيائك
فكرك .. طموحك .. كتاباتك .. أخلاقك
أعترف بالنقلة الكبييرة جداً التي أحدثتها معرفتك ..
في أنا شخصياً ..
ماجد المالكي
22/08/2018 في 3:31 م[3] رابط التعليق
الله عليك د. فيصل قصة رائعة للنجاح للعالم كوست نتعلم منها الإصرار والصبر والتخطيط..
ابوفهد
22/08/2018 في 4:19 م[3] رابط التعليق
مبدع ابا صالح
قصه رائعه من شخص أمام عينيه دائما الإبداع
ابو ريان
22/08/2018 في 5:45 م[3] رابط التعليق
ليس غريب عليك الإبداع دكتور فيصل
قصه رائعه تحكي معني التخطيط والتطوير في الحياه او أصح ثلاثيه الزمن
خالد
22/08/2018 في 6:14 م[3] رابط التعليق
قصه قصيره . همه كبيره
احسنت الاختيار واوجزت بالسرد
هند
22/08/2018 في 7:48 م[3] رابط التعليق
قيمة اعتنقتها من قراءة مقال المبدع علما وأخلاقا وقلنا (أدوات النجاح ومعوقاته هي ماننميه داخلنا ليس مايعطيناه المجتمع …صنع التغيير قرار داخلي شخصي لايقوده او يعوقه المجتمع والبيئة ..المعوقات الخارجية اوهام نصنعها عندما نكون غير جادين في التغيير …..)
محمد المنصري
22/08/2018 في 9:42 م[3] رابط التعليق
شكرآ للدكتور فيصل لسرد هذه القصة بطرح جميل مع الاصرار يتحقق المستحيل باذن الله
هند
22/08/2018 في 9:46 م[3] رابط التعليق
قيمةاعتنقتها من قراءة مقال المبدع علما وأخلاقا وقلما (أدوات النجاح ومعوقاته هي ماننميه داخلنا ليس مايعطيناه المجتمع …صنع التغيير قرار داخلي شخصي لايقوده او يعوقه المجتمع والبيئة ..المعوقات الخارجية اوهام نصنعها عندما نكون غير جادين في التغيير …..)
احمد المخزومي
23/08/2018 في 10:02 ص[3] رابط التعليق
الله عليك يادكتور
دائماً خير الكلام ماقل ودل
قصه قصيره اختصرت الكثير من الكلام لتشرح معنى الإصرار للوصول الى الهدف المبتغى
استمر وانثر روعة قلمك الجميل
ونحن بكل شغف في الإنتظار
تقبل مروري المتواضع
ابو سليمان
03/09/2018 في 12:14 ص[3] رابط التعليق
أشكرك اخوي د فيصل على القصة المختصرة الجميلة وفعلاً كم من ناس كونت كل شيء من لا شيء
تقبل مروري