عهود آل شاكر – اقتباسات
“المسدس”
كان هولمز وواطسون يحملان المسدسات معهم، وقد استخدمت عدة أنواع من المسدسات في القصص، منها:
مسدس من طراز Mk III Adams الذي كان يستخدمه واطسون أثناء خدمته السابقة في الجيش، حيث كان هذا الطراز من المسدسات جزءًا من تسليح القوات البريطانية في سبعينات القرن التاسع عشر.[43]
مسدس من طراز Webley Bulldog كان هولمز يحمله.[43]
مسدس من طراز Webley RIC.[43]
مسدس حكومي من طراز Webley-Government “WG” Army.[43]
استخدمت الأسلحة في عدة مواضع في القصص والروايات، هي:
في رواية “علامة الأربعة”: استخدم هولمز وواطسون السلاح في جزر أندمان.
في رواية “كلب آل باسكرفيل”: أطلق كلاهما النار.
في “مغامرة “أخشاب الزان النحاسية”: أطلق واطسون النار وقتل كلبًا ضخمًا.
في “مغامرة المنزل الفارغ”: استخدم واطسون عقب المسدس ليوقع الكولونيل سيباستيان موران على الأرض.
في “The Adventure of the Three Garridebs”: استخدم هولمز عقب المسدس ليوقع بالقاتل إيفانز، بعد أن أطلق واطسون النار.
في “مغامرة طقوس موسجريف” ذُكر أن هولمز زين جدار شقته بطلقات رصاص من مسدسه ليشكل الرمز “VR” (والذي يرمز لـ”Victoria Regina” وهي كلمة رومانية تعني: الملكة فكتوريا).
في قصة “المشكلة الأخيرة” أثناء لقائه بالبروفيسور موريارتي، أبقى هولمز فوهة مسدسه مغلقة بيده.
في “مغامرة إكليل العقيق” صوب هولمز مسدسه نحو السير جورج بارنويل.
في “مغامرة الدراج المنفرد” و”مغامرة بيتر الأسود” و”مغامرة الرجال الراقصين”: كلٌ من هولمز و/أو واطسون استخدما مسدسًا للإيقاع بالمجرمين.
في “مغامرة جسر تور” استخدم هولمز مسدس واطسون لإعادة تمثيل الجريمة.
“العصا”
كعادة النبلاء في ذلك الزمان، كان هولمز عادة ما يحمل بحوزته عصًا أو عكازًا، وقد أشار واطسون إلى خبرته في استخدام الهراوات، وقد استخدم هولمز عصاه كسلاح مرتين.[44]
“السيف”
ذكر واطسون في رواية “دراسة في اللون القرمزي” أن هولمز كان بارعًا في استخدام السيف، إلا أن لم يرد في أيٍّ من القصص أو الروايات أن هولمز استخدمه في حل القضايا.
ذُكر أيضًا في “مغامرة جلوريا سكوت” أن هولمز كان يتدرب على المبارزة.
“سوط ركوب الخيل”
في عدد من القصص ظهر هولمز يحمل أحد الأسواط التي يستخدمها الخيالة، وفي “مغامرة قضية هوية” استخدم السوط لتهديد مشعوذ، وفي “مغامرة عصابة الرؤوس الحمراء” أطاح هولمز بالمسدس من يد جون كلاي باستخدام سوط الحصان، كذلك فقد أبعد الأفعى في “مغامرة الشريط المرقط” باستخدامه. في قصة “النابليونيون الستة” ظهر هذا السوط على أنه سلاحه المفضل، فقد استخدمه لكسر تماثيل مصنوعة من الجص.
“الملاكمة”
ذُكر في “سفينة غلوريا سكوت” أن هولمز دُرب على الملاكمة مما مكنه من التغلب على خصومه في المواضع القليلة من القصص التي اضطر فيها للاشتباك معهم جسديًا، وفي “مغامرة الوجه الأصفر” علق واطسون قائلًا أنه “كان بلا شك أفضل ملاكم رأيته على الإطلاق في فئة وزنه”.
اشتبك هولمز مع بعض خصومه في “مغامرة الدراج المنفرد”، وفي “مغامرة وثائق المعاهدة البحرية”، وخرج من كلا الاشتباكين منتصرًا.
“الفنون القتالية”
في “مغامرة المنزل الفارغ” روى هولمز لواطسون كيف أنه استخدم فنون القتال ليتغلب على خصمه البروفيسور موريارتي ويدفعه إلى الموت سقوطًا من شلالات الرايشنباخ قائلًا: “لدي معرفة عامة عن الباريتسو، أو النظام الياباني من المصارعة، الأمر الذي أفادني كثيرًا”. كلمة باريتسو هو تحريف لاسم رياضة البارتيتسو -وربما كان خطأ في الكتابة من قبل سير كونان دويل- التي كانت منتشرة في بريطانياوقت كتابة القصص، وهي عبارة عن مزيج من رياضات الجوجوتسو، والملاكمة، والمبارزة بالعصا.[45]
“القوة البدنية”
كان هولمز يملك قوة بدنية فوق المتوسطة بالرغم من قامته النحيلة، حيث ذكر واطسون في “مغامرة الوجه الأصفر” أن “القليل من الرجال يمكنهم بذل جهد عضلي أعلى من هولمز”. وفي “مغامرة إكليل العقيق” يقول هولمز أنه “يمتلك قوة استثنائية في أصابعه”.
“معارف هولمز ومهاراته”
في أول قصصه، “دراسة في اللون القرمزي”، قُدِمَت بعض المعلومات عن ماضي هولمز وخلفيته العلمية. هولمز في أوائل عام 1881م هو طالب كيمياء مستقل، له مجموعة واسعة من الاهتمامات الغريبة، هذه الاهتمامات تصب في مجرى مساعدته ليصبح خارقًا في حل الجرائم، ويظهر لأول مرة فرحًا مسرورًا لأنه استطاع تطوير أسلوب جديد لكشف بقع الدماء. قصة “مغامرة جلوريا سكوت”، إحدى أوائل قصص هولمز، تكشف المزيد عن ماضي هولمز وقراره بالعمل محققًا بعد ثناء والد أحد أصدقاءه على مهاراته، يظهر هولمز ملتزمًا بشكل صارم بالأسلوب العلمي، والمنطق، والملاحظة، والاستنتاج.
في “دراسة في اللون القرمزي”، ادعى هولمز أنه لا يعرف أن الأرض تدور حول الشمس، معللًا ذلك بأن معلومات كهذه لا علاقة لها بعمله، ومباشرة بعد سماعه تلك المعلومة من واطسون، قال إنه سيحاول فورًا نسيان هذه الحقيقة العلمية.
يؤمن المحقق أن العقل لديه قدرة تخزين محدودة، ولذا فإن تعلم الأشياء عديمة الفائدة سيعيق تعلمه للأشياء المفيدة. في نفس الرواية، قيّم واطسون معارف هولمز ومهاراته كالتالي:
معارفه في الأدب – صفر.
معارفه في الفلسفة – صفر.
معارفه في علم الفلك – صفر.
معارفه في السياسة – ضعيفة.
معارفه في علم النبات – متغيرة. جيدة
في الحشيش والأفيون، والسموم عامة، لا يعرف شيئاً عن البستنة العملية.
معارفه في الجيولوجيا – عملية، لكن محدودة. يميز بلمحة بين أنواع التربة التربة المختلفة، وبعد النزهات أراني لطخات على بنطاله، وأخبرني من أي مكان في لندن علقت به بواسطة لونها وكثافتها.
معارفه في الكيمياء – عميقة.
معارفه في علم التشريح – دقيقة، لكنها بعيدة عن تشريح أجهزة الجسم.
معارفه في أدب الإثارة – هائلة، يظهر أنه يعرف كل تفصيل في أي رعب اُرتُكِب في القرن.
يعزف على الكمان بشكل جيد.
لاعب خبير بالعصا، ملاكم، ومبارز.
لديه معرفة جيدة وعملية بالقانون البريطاني.
هذه القائمة التي كتبها واطسون تعارضها الأحداث في القصص اللاحقة، فمثلًا، في نهاية قصة “دراسة في اللون القرمزي” نفسها، يظهر هولمز متقنًا اللغة اللاتينية، ولا يحتاج إلى ترجمة أثناء قراءة القصائد الرومانية الأصلية، رغم أن معرفة اللغات أمر ليس ذو فائدة كبيرة للمحقق، إلا أن كل طلبة الجامعات في ذلك الوقت كان يجب عليهم تعلم اللاتينية كجزء من دراستهم. أيضًا، افترض واطسون أن هولمز لا يعلم شيئًا عن السياسة، إلا أنه في “فضيحة في بوهيميا” تذكر مباشرة هوية الكونت فون كارم. أيضًا بالرغم من قول واطسون أنه يفتقد الحس الأدبي، إلا أنه محادثاته كانت تزخر بمقولات من الكتاب المقدس، وكتب شكسبير، وكتب الأديب الألماني فون غوته، والشاعر الفارسي حافظ الشيرازي، كما أنه اقتبس من رسالة فلوبير إلى جورج ساند المكتوبة باللغة الفرنسية، وفوق ذلك، ففي رواية “كلب آل باسكرفيل” استطاع هولمز تمييز أعمال الرسام الإيطالي-الأسترالي مارتن نوللير، والرسام الإنجليزي جاشوا رينولدس.
القصص الأخيرة تخلت عن فكرة رفض هولمز الاهتمام بالأشياء غير ذات الصلة المباشرة لمجال عمله، في الفصل الثاني من “وادي الخوف” قال هولمز أن “كل المعارف مفيدة للمحقق”، وفي آخر “مغامرة عرف الأسد” وصف هولمز نفسه بـ “القارئ النهم ذي الذاكرة الغريبة التي لا تنسى التفاهات”. شرلوك هولمز أيضاً محلل شفرات كفء، يقول لواطسون في “مغامرة الرجال الراقصين”: “أنا متآلف مع كل أشكال الكتابة السرية بشكل جيد، وقد كتبت أطروحة صغيرة حول هذا الموضوع، حللت فيها مائة وستين شفرة مختلفة.” حُلت إحدى الشفرات في “مغامرة الرجال الراقصين”،
تحليل هولمز للأدلة يشمل فحص الآثار (مثل: التحلل الأولى لبصمات الأصابع، وطبعات الأقدام، وآثار الحوافر، وأثر إطار الدراجة) لفهم المشهد في مسرح الجريمة، (قصة “دراسة في اللون القرمزي”، و”مغامرة ذي الغرة الفضية”، و”مغامرة مدرسة الأخوية”، ورواية “كلب آل باسكرفيل”، و”لغز وادي بوسكومب” و”مغامرة بناء نوروود”). وفحص بقايا السجائر والسيجار لتحديد هوية المجرم، (قصة “مغامرة المريض المقيم” و”كلب آل باسكرفيل”). ومقارنة أنماط خطوط الكتابة لكشف المخادعين، (قصة “قضية هوية”). ومقارنة الرصاصات من مسرحي جريمتين، (قصة “مغامرة المنزل الخالي”). واستخدام بقايا البارود للكشف عن هوية القاتل، (قصة “مغامرة ميدان ريجات”). وتحليل قطع صغيرة من البقايا البشرية للكشف عن هوية قاتلين، (قصة “مغامرة صندوق الورق المقوى”).
في “فضيحة في بوهيميا” يُظهِر هولمز معرفة بعلم النفس، حيث يستدرج آيرين أدلر ليجعلها تدله على مكان الصورة الفوتوغرافية عبر إشعال حريق مفترضًا أن الآنسة أدلر غير المتزوجة ستبادر إلى حماية الصورة من الحريق عبر استخراجها من المكان الذي تخبئها فيه. مثال آخر في “مغامرة الجوهرة الزرقاء”، حيث يحصل هولمز على معلومات من البائع عن طريق استدراجه إلى لعب رهان، ويعلق على ذلك قائلًا: “إذا رأيت رجلًا شاربه بهذه الهيئة، ولا منديل يتدلى من جيب بذلته، يمكنك دائمًا خداعه باستخدام رهان”.
يتبع….