خبر عاجل – حسين الفيفي – متابعات
قال رئيس الديوان الملكي الأسبق خالد التويجري، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- ، لو كان حاضراً اليوم لكان موقفه بشأن لبنان متفق بالمطلق مع الملك سلمان – حفظه الله- بوقف المساعدات العسكرية إلى لبنان.ونشر التويجري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بياناً رد فيه على حديث حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله، الذي قال بأن المملكة أوقفت المساعدات العسكرية عن لبنان منذ وفاة الملك عبدالله، وعزل التويجري من منصبه ووضعه في الإقامة الجبرية.وأوضح التويجري، بأن تقديم الملك عبدالله، رحمه الله، للمساعدات العسكرية للبنان، جاء وفقاً لمعطيات مرحلة سياسية تختلف جذرياً عن معطيات المرحلة الراهنة، حيث كان هدفها آنذاك حماية أمن لبنان ودعم استقراره.وأشار إلى أن المعادلة اختلفت الآن، حتى وصل الأمر بمن وصفه بـ “حزب الشيطان” إلى فرض إملاءاته على القرار السياسي في لبنان داخلياً وخارجياً، بإيعاز من إيران.وقال التويجري، إن إعفاءه من رئاسة الديوان الملكي، جاء متفقاً مع طبيعة الأمور، فهو لم يكن أول شخص يعفى ولن يكون آخر شخص، نافياً ادعاءات نصر الله المتعلقة بتحديد إقامته، مضيفاً بأن المملكة لم تسئ من قبل لرجالات دولة خدموها، وأن ما أراده نصر الله هو إشعال الفتنة، بقوله كلاماً يحمل في ظاهره أمراً ويستبطن أمراً آخر.