حسين الفيفي 

خبرعاجل – فيفاء : يزيد الفيفي – حسين الفيفي

أقامت عشيرة الكاري المتمثلة في أهل حاذر وأهل اللمة وأهل المغاوي وأهل المخبط من قبيلة آل الداثري بفيفاء حفل تكريم كبير للشيخ حسن بن سلمان الداثري الفيفي الكبير في السن البالغ من العمر 97 عاما قضاها في خدمة فيفاء وابنائها حيث حضر هذا التكريم محافظ فيفاءالاستاذ/ محمد عبدالله الغزي وشيخ شمل فيفاء علي بن حسن الفيفي وشيخ شمل قبائل بلغازي الشيخ /علي حسن مفرح الغزواني ونائب شيخ شمل فيفاء الاستاذ/ حسين حسن الفيفي وشيخ قبيلة الداثري الشيخ / يزيد بن هادي الفيفي وعريفة عشيرة اهل الغابر الشيخ / علي جابرسلمان الفيفي وقدم هدية للمحتفى به وشارك في الاحتفاء عدد كبير من مشائخ القبائل ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة  وأعيان فيفاء وجمع غفير من المواطنين حيث بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة شيخ شمل فيفاء الذي شكر فيها المكرم حسن بن سلمان الداثري الفيفي على ما قام به من خدمة لفيفاء وأهاليها في شتى المجالات ومنها إصلاح ذات البين والحرص على لمّْ الشمل والتألف بين قبائل فيفاء أفرادا وجماعات ثم  كلمة للأستاذ عبدالله على قاسم الطارشي الفيفي الذي تطرق لسيرة المكرّم الحافلة بالمواقف المشرفة وعلاقته الحميمة مع والده علي بن قاسم الطارشي الفيفي شفاه الله ،وبعد ذلك  برنامج تعريفي عن سيرة المكرم في عرض تلفزيوني من تعليق الأستاذ القدير حسن بن يحي على قاسم الداثري حيث تطرقة لحياة الشيح حسن بن سلمان منذ مولده والى لحظة التكريم .سيرة حافلة بالجهد والكفاح والتميز في كل جوانب الخير والسنن الحسنة التي تميز بها طيلة حياته من خدمة الضعفاء  وإصلاح ذات البين والتضحية من اجل سعادة من حوله دون ما معوقات تحول دون خطواته الحثيثة لفعل الخير ، ثم كلمة للأستاذ حسن سليمان أحمد الفيفي عضو مجلس المنطقة السابق الذي شكر باسمه وبأسماء  أهالي  فيفاء قاطبة المكرم على ما بذله من جهد ومعروف وخير لا ينكره إلا جاحد بعدها ألقى كلمة المحتفى به والتي قدمها نيابة عنه ولده المهندس علي بن حسن سلمان الفيفي والتي حملت في طياتها كل الشكر والعرفان موجه من خلالها عدة رسائل إلى شرائح المجتمع كانت تصب في الحث على الألفة والمعروف ومواجهة كل تحديات العصر بالإيمان والحكمة والتكاتف والولاء الذي هو أساس الثبات على منهج كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ليتم بعدها مراسم التكريم التي بدأها محافظ فيفاء بدرع تذكاري ثم شيخ شمل فيفاء للتتوالى بعدها الهدايا من المشائخ ورؤساء الدوائر الحكومية ومن أعيان فيفاء ومن كل محب مود لوالد الجميع حسن بن سلمان الداثري الفيفي الذي لم يجد ما يعبر به من مشاعره تجاه ذلك الود المتدفق من محبيه إلا دموع قطرت بها عيناه كانت تنقل الاف الكلمات الصادقة من ذلك القلب الكبير حيث هزت مشاعر الجميع تجاه هذا الأب الحنون الذي كان ينظر للجميع كما ينظر الأب لأبنائه الذين يردون جزء يسيرا من واجبهم تجاه هذا الشيخ الجليل الذي وفقه الله لمسيرة تسجل بماء الذهب لتكون منهجا لكل مخلص يحب خدمة وطنه ومجتمعه  وأهله وجماعته
وختم التكريم الشيخ جابر محمد الفيفي ” حاذرٍ” عريفة ال الكاري ورئيس المجلس البلدي بالشكر والعرفان لكل الحاضرين وقام بدعوتهم لوليمة الغداء التي أعٌدّت بهذه المناسبة.