خبر عاجل – فاطمة حمزي – محمد عوجري – حسين الفيفي -جازان
انتشر تقرير مصور عبر قناة الاخبارية في زيارتهم لمدارس الشريط الحدودي عند عودة الدراسة الى احدى مدارس الحد الجنوبي بجبل شهدان بمحافظة الداير بمنطقة جازان .
ظهر به الطفل حاتم والذي أجاب على سؤال المذيع بكل برائة “فنانه” ، حيث كان سؤال المذيع للطفل كيف المدرسة؟ .
“فنانة” أثارت ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي حيث استخدم صغار العقول هذه الكلمة للاستهزاء والسخرية من براءة هذا الطفل الذي أجاب بفطره و دون تصنع .
انتشرت مقاطع سخريه وتقليد لطفل الحد الجنوبي حاتم ؛ فقد كان ذنبه الوحيد انه رد ببرائته التي اخرست الجميع ومن باب ” لا يرضى المسلم للأخرين مايرضاهُ لنفسه”تهكم الكثير في مواقع التواصل الإجتماعي واظهروا استيائهم من حركات هؤلاء المستهزؤون الذين يحاولون كسب شهرتهم على حساب طفولة حاتم، والتي يصف بها حُبه وعشقه لمدرسته.
حاتم يرد على هؤلاء المستهزؤون بفخر وشموخ بطولي ان هذه الاستهزائات لم تحرك به شعره، حيث انه من سكان الحد الجنوبي وبيئتة تمُر بظروف صعبة حيث المكان الذي تتساقط به المقذوفات ؛ وأصوات القذائف لا تكاد تهدأ وهي أكبر من هذه السخريات والسذاجات ولم ترُعبه، فكيف بفيديوهات ساخره !! حاتم أعرب عن استيائه وحزنه من استهزاء الشخص الذي أحبه كثيراً ؛ حيث قال “انا احب صالح اليامي وهو يستهزء ويستهتر بي !! ” وفي وسط لقائه مع قناة الإخبارية ، يعبر حاتم عن حبه لمدرسته بعباراته البسيطة وببرائته كما عهدناه في “فنانة”، حيث قال: احب مدرستي والعب فيها كوره واقرأ وأكتب ولا أحب الغياب .
الإخبارية سوف تقوم بتكريم طفل الحد الجنوبي “حاتم” وترسل له هدية بعد الاسبوع الأول في الدراسة مع مراسلها “الفيفي” . كما أنه تم وصف “فنانة” بأنه أفضل مصطلح استخدم للتعبير عن حب المدرسة في زمن أصبح الطلاب لا يحبون المدارس ولا يريدون الذهاب إليها.