نظمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران لقاء تفاعلي حول الجرائم الإلكترونية للمهندس محمد بوخضر مدير مركز البيانات بأمانة الأحساء وذلك بمقر اللجنة حيث تطرق إلى تعريف مواقع التواصل الاجتماعية ودورها بين السلب والإيجاب و إلى عقوبات الجرائم الإلكترونية وتحذير المجتمع منها ومعرفة مدى خطورة الإشاعات وتوجيههم إلى استغلالها الاستغلالَ الأمثل الذي يعود عليهم وعلى مجتمعهم و وطنهم بالنفع والخير.
وقد عرف بوخضر مواقع التواصل الاجتماعية بأنها مجموعة من الشبكات الإلكترونيّة المترابطة وسميت اجتماعية لأنها جاءت من مفهوم “بناء المجتمعات “و تصنف هذه المواقع ضمن مواقع الجيل الثاني للويب.
وذكر بأن من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعيّ التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الأفكار والآراء وأداء العديد من الأنشطة التي تساعد على التواصل والتقرب من الآخرين لهم نفس الميول والاهتمام، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة مناسباتهم معهم وتقلل الوقت والجهد اللازم من أجل التواصل مع الآخرين والسرعة الكبيرة في نقل الأخبار والأحداث التي تحدث حول العالم.
كما حذر من غياب الرقابة وعدم الشعور بالمسؤولية وكثرة الإشاعات والأكاذيب والمبالغة في نقل الأحداث وابتعاد بعض النقاشات عن الاحترام والتقدير المتبادل وأدب الحوار وعدم تقبل الرأي الآخر، ومقابلته بالعنف وبالألفاظ السيئة وإضاعة الوقت من خلال قضاء المستخدم ساعات طويلة في التنقل بين البرامج دون فائدة وعزل الشباب والمراهقين عن حياتهم الأسرية وعن مشاركتهم في الفعاليات والمناسبات التي يقيمها المجتمع. وسيطرة اللغات الغريبة على اللغة الأم، والتي من شأنها أن تضعف لغتنا العربية وانعدام الخصوصية.
وأشار بو خضر إلى أن بعض عقوبات الجرائم الإلكترونية تصل إلى (10) سنوات سجن وغرامة إلى ( 5 ) ملايين ريال لأي فعل يرتكب متضمنا استخدام الحاسب الآلي أو الإنترنت وأن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يهدف لحماية المصلحة والأخلاق والآداب العامة وحماية الاقتصاد الوطني والأمن المعلوماتي وبذلك جرم وعاقب أي مساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بكاميرا والتشهير وإلحاق الضرر بالغير عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة .
وفي ختام اللقاء قدم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالعمران عبد العزيز العنيزان درعا تذكاريا للمهندس تقديراً وعرفاناً لما قدمه من لقاء تفاعلي مثمر بعدها تم التقاط الصور التذكارية.