النقطة المفصلية في التأقلم عموما تكمن في التقييم الواقعي المنطقي و العقلاني للذات، وترك المقارنات السلبية بين ذاك المجتمع او ذاك، ..
ثم عدم التعامل بفوقيّة مع الافراد، او التعامل مع مجتمع كامل على أنك تحمل ثقافة وفكر افضل، او اللامبالاة بمجمل ثقافة وحضارة ذاك المجتمع او ذاك، ..
وان ياخذ الشخص بعين الاعتبار انه جزء من هذه التكوينة الاجتماعية له مالهم وعليه ماعليهم من حقوق وواجبات، ويكون حاضرا في الذهن دوما ان الارض كلها لله يورثها من يشاء من عباده، وان رزق الانسان لا يتعداه ولو جرى من أجل ذالك جري الوحوش في البرية، ..
ثم التوكل على الله والانطلاق من حيث حدود الإمكانيات الحقيقية والتمسك بالصدق والإخلاص والعزيمة القوية ويجعل المرء لنفسه مستعيناً باللّه حائطاً وسدّاً منيعاً من عوامل الإحباط او الإنكسار، والاستفادة من الاخطاء واعتبارها جزء لايتجزأ من مسير النجاح والوصول الى قمم الأعالي للنجاح ..
ومجاورة او مصاحبة او حتى مشاورة اهل الخبرة والعلم واصحاب الارادات النافعة والهمم الإيجابة كمنابع صب وتسميد للسير في الاتجاه الصحيح وتقليل الاخطاء والاستفادة منها بشكل اكثر فاعلية ودقة ..
والابتعاد عن مفاهيم الشطح في الاعتقاد او النطح في الانتقاد ..
ثم الحذر من اصحاب الشعارات السّلبية والهمم الدنيّة القاصرة والكسالى الإتكاليين المتسلّقين الذين ينتظرون كل شيء على طبق من ذهب لينعموا دون ان يعملوا، واللذين يتكلمون اكثر مما يعملون ..
واحترام الوقت لايستهان به فكل ثانية في هذا العمر لها أهميتها ..
والجزاء من جنس العمل، ومن جَدّ وجد ومن زرع حصد.