نورة الشمراني
وُلِدَ الإباءُ بيومِ مَولِدِ ذآتي
لم نفترق بِتَداخُلِ الخُلَطَاءِ
إنِّي رَفِيقَةُ دربه الوقّادِ
فالرُّوح لا تَرضَى بِأيّ هَوَاءِ
روّضْتُ ذَاتِي والمَعَالِيَ دَرْبُها
فَتَجرَّعَت غُصَصَاً مَعَ الأدواءِ
أيُّ ارتقاءٍ دُونَ عزّي أبتغي!
ليست سوى أشلاءُ في أشلاءِ
الرُّوح تسري في اتجاهٍ واحدٍ
وبقوةٍ في الذآت صوبَ سماءِ
مَن رَآمَني فالعزُ دَربُ مَجَرَتي
فليطرق الأفلاك عند ندائي
لكنهم عجزوا فكان توحدي
في كوكبٍ قد عجَّ بالانوءِ