
ومشرفُ يزدهي في كل صبحٍ
وقد كان الأراك له وشاحا
وياقوت (الكباث) به تحلى
مناظر كم لها قلبي استراحا
الا ياوادي الأحباب طابت
ليالٍ في ضفافك والصباحا
وذاك الغيل من عذب الغوادي
يداوي قلب صبٍ والجراحا
سقى تلك الروابي كل غيث
وريح (الدوش) في الأرجاء فاحا
فوا طربي ويا آهات شوقي
إذا القمريُ فوق الغصن ناحا
تذكرت التي صادت فؤادي
فما ابصرت من سُكري الملاحا
وليس لها سيوف بني هلالٍ
سوى الطرف الكحيل لها سلاحا
الا رفقاً أسرت عزيز قوم
فأصبح في حبالك مستباحا