ضيفتنا فنانه مبدعة أبحرت في عالم الفن ، وأحبت هذا العالم لمصداقيته ، وضعت لنفسه بصمة خاصة تسعى من خلاله لتحقيق جميع أحلامها ضيفتنا الفنانه عقيلة البطي ألتقينا بمدينة جواثا السياحية وأجرينا معها هذا الحوار .
-بداية من انت؟
عقيله إبراهيم البطي فتاة طموحة تسعى وراء كل حلم يصل لملامسة الفن
– ولماذا ترسمين؟
ارسم لتنمية موهبتي وتعبيراً لما يسكن بعمقي
– ولمن ترسمين؟
لأجلي ولمحبيي الفن
– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
لم اختر هذا الفن بل هو من اختارني منذُ طفولتي فوجدت نفسي ابحر فيه ، اصبح عالمي الخاص
بدأت موهوبة بالرسم بمتابعة بعض الوسائل والقنوات منذُ طفولتي ، عاشقة للألوان إلى أن كبرت اغلب اعمالي تلامسها الألوان بحب.
– هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
لا ..اسعى لتطوير نفسي ربما مستقبلاً ادير مشروع ناجح من وراء الفن خصوصاً انها موهبتي
– من يقف خلفك (كفنانه)؟
اسرتي خير داعم لي .. ومن ثم متابعيني .. وكل من زرع حافز بداخلي ولوو بكلمة
– ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
استهواني في هذا الفن الحياة التي مضيتها بمصداقية بيني وبين عالمي ، وتستهويني صدق المشاعر بيني وبين الألوان والورق في تعبير مايسكن بداخلي
– ما هي أغلى لوحاتك؟
جميعها غالية ليس بثمنها بل كلما انجزت عمل وشعرت بتطور ولو كان بسيط تصبح اللوحة بالنسبة لي غالية لأني انجزت مالم كنت انجزه.
– ماهي أهم مشاركاتك؟
شاركت في قصر محيرس بفعالية رواق الفن وايضاً شاركت بجبل القارة فعالية لمرضى السرطان ،وبرنامج اقرأ وشاركت بمدينة جواثا ببرنامج جمعية زهرة وآخر مشاركة بمدينة جواثا فعالية سفاري
– ماهي إنجازاتك ؟
انجزت في بداياتي قبل تطوير ذاتي ملف انجاز يحمل تقريباً 120 عمل من الأعمال السابقة لي تم نشرها مسبقاً .. و أعمال متطورة تم نشرها ببرامج التواصل حوالي 400 عمل .. وهذا غير عن الأعمال المتطلبة مني بعدم النشر والأعمال المدرسية ايضاً .
– هل تميلين إلى الفن الواقعي أم التجريدي؟
ليس لي نوع معين من الفن أحياناً اجد نفسي ميالة للواقعي ،و أخرى للدمج بين الواقعي والخيالي .
– كيف ترين الحراك الفني بالمنطقة ؟
مؤخراً ارى أن الحراك بشكل متواصل ونشط وجميل جداً فالجميع يسعى لتنظيم فعاليات تضم اركاناً خاصة للفن التشكيلي
– هل تأثرتٍ بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
الفن مشاعر وافكار فكلما أردت ملامسة مشاعر معينة أرى تأثير بداخلي.
– ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لك؟
مشاركات تعمل على وجود اسمي و التعريف بنفسي كفنانة اتاحت فرصة التعرف على فنانين وفنانات ذوي الخبرة والأستفادة منهم .
– ما الذي يشد المشاهد العادي في اللوحات التشكيلية برايك؟
ليس واقعيتها بل جاذبيتها فأسلوب الفنان بداخل اللوحة هو من يشد المشاهد للوقوف والاطالة في التأمل.
– أي الأهم لديك متابع يقف أمام لوحة من لوحاتك ويناقش مضمونها أم مشاهد يسأل عن مضمونها؟
الأهم المتابع الذي سيناقش وربما تصل لي فكرة لم استطيع الوصول اليها
– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم مجرد بهجة ألوان؟
أقدم الرسالة والبهجة ،لو قدمت رسالة دون بهجة أو بهجة من دون رسالة أشعر أن عملي ناقص وغير مكتمل
– كلمة شكراً لمن تقولها؟
اشكر الله سبحانه وتعالى الذي اهداني تلك الموهبة لإسعاد نفسي واسعاد الغير بها واشكر كل من له يد بدعمي وتحفيزي سواء كانت لفظية معنوية أو مادية وشكر كبير للأستاذ يعقوب الهاجري لإتاحتي لفرصة للتحدث عن نفسي وعن هوايتي .