عذاري العيدان
قد تصلك رسالتي هذه وقد لا تصل إليك مطلقاً
إن وصلت إليك فارفع يديك للسماء واذكرني بدعوة
لأنني حينها سأكون بالسماء أنظر إليك
لن تصلك وانا على قيد الحياة لأنني جبانة جداً
لا أستطيع الإعتراف ومواجهتك حقاً جبانة
مؤمنة بالقدر كثيراً وقدري أن أكون بعيدة عنك
لكي ترتاح ولاتتألم ، قدري أنني أخاف عليك
وأنظر إليك من بعيد ، قدري ألا ألمسك
هذا قدري ماذا أفعل !!
أفتقدك بشدة ، أفتقد وطناً كنت أسكن به ،
أفتقد قلباً كنت أعيش من أجله ,
أفتقد أماناً وروحاً تمتلكني,
اشتقت إليك كثيراً أكثر مما كنت أتوقع !
آه كم كان وجودك يجعل هذه الفتاة البائسة قوية
كيف لي أن أتصور حياتي مع غيرك؟؟
كيف لي أن أعيش وأنت تسكن بقلب غيري؟؟
كيف لي أن أفعل هكذا ؟؟ أخبرني إن كنت تستطيع .
لا يمكنني أن أعيش هكذا
لكنني سأحكي لك حتى لو لم يصل صوتي ،
سأشتم عطرك حتى لو كنت خارج هذه الارض ،
وقبل الوداع أخبر الجميع بأن قصتي ليست ( مأساوية ) بقدر جماله أن أرحل وأنت مخلد داخلي .