إيلاف رياض
أنا وأمي وأبي وأخي
فقط هذه هي عائلتي الصغيرة
كان أيضا منزلنا صغير هادئ
لكن هناك شئ غريب جدا !!
في كل مساء بعد إنتهائنا من وجبة العشاء
أجد طبق وكأس زائدة في حوض المجلى
الأغرب أيضا أجد ملابس لا أعرف من صاحبها في سلة غسيلي !!
إنتابني فضول كيف يحدث ذلك ولمن الملابس والأطباق ؟
قررت ذات يوم أن أضع كاميرا للمراقبة
ظننت أن أخي يحاول إخافتي لأنه فتى مشاغب يعشق الأكشن ويتمتع بصنع المقالب بالآخرين
لكن الصدمة بعدما شاهدت التسجيل !!
معنا شخص خامس في المنزل !!
من ذلك الفتى ؟
كيف لا نراه ؟
وإن كان من العالم الآخر لماذا يستخدم أغراضنا؟
لماذا يضع ممتلكاته هنا؟
لماذا جعلني أشعر بوجوده؟
وكانت الصدمة الأكبر
إنه رأني وأنا أشاهد التسجيلات ،
تقدم نحوي خفت جدا وسقطت الكاميرا من يدي
نظر الي بعينان مليئة بالدموع وقال أنا سوف أخبرك بكل شيء و أجيبك عن جميع تساؤلاتك .
كنت أنتظر أن تلاحظوا وجودي من فترة طويلة لكن لم تفعلوا
لم أتعمد إخافتك لكن لم أجد طريقة أخرى كي أجعلكم تشعروا بوجودي .
سوف أخبرك بكل شيء لكن أرجوك لا تخرجيني من المنزل سأبقى صديق لعائلتكم .
وكانت قصته :
طفل ذو ٥ سنوات توفى والديه بإغتيال من قبل عصابة ، كان والده أحد أفرادها وقرر الإنفصال عنهم
وكان الطفل مختبئ لا تعلم العصابة بوجوده
وبعد خروجهم من المنزل
أصيب الفتى بحاله عصبية إثر الصدمة وقتل نفسه
وبقي قرينه في المنزل ينتظر الوقت المناسب للانتقام .
لصغر سنه لم يستطع معرفة مكان العصابة
لذلك أراد أن تشعر العائلة بوجوده كي يساعدوه بالحصول على قاتل عائلته .
التعليقات 3
3 pings
A7md3dli
21/02/2019 في 3:14 م[3] رابط التعليق
موضوع القصه صادم وفي نفس الوقت مشوق جداً
صدقاً بدايه جميله و أتنى اكمال باقي الأجزاء
بالتوفيق والى الأمام كاتبتنا المتمكنه
Abdulrhman rizk
23/02/2019 في 4:10 م[3] رابط التعليق
مساء الخير مقوله في قمت الروعة
ولكن أرجو ان تستمري
وأتمنى ان تكون للقصه تكمله
استمري ودمتي فخرا لنا …
محمد رياض
23/02/2019 في 4:52 م[3] رابط التعليق
احلى تحيه من لانك قبلتي بفكرة كتابه القصص المرعبه واتمنى ان تستمري