مُبادرة خيرية من فريق ” فينا خير التطوعي ”
لحفظ النعمة من ابناء منطقة جازان ، حيثُ نشأ هذا الفريق في مطلع بداية عام ١٤٣٣ هجرياً أي ان عُمر الفريق اربع سنوات تقريباً .
حيثُ يجتمع هذا الفريق في حُب العمل التطوعي وتقديم الأفضل للمجتمع عامتاً .
ويحتوي برنامج هذا الفريق إلى العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية ، حيثُ يُشاركون في العديد من الاعمال الخيرية منها : حفظ النعمة المتبقية من الافراح والمناسبات وتوزيعها على المُحتاجين ، وتجهيز حاجيات المقابر ، وتنظيف المساجد من فترى إلى أُخرى ، اما بالنسبة إلى الأعمال الموسمية مثل : برنامج إفطار صائم ، وإستقبال الناس يوم عيد الفطر بالحلوى والتمر والقهوة ، ومن المبادرات الاُخرى التي انجزها الفريق : التعاون مع الجمعية الخيرية ومشاركتها في بعض الأعمال الخيرية كتوزيع هدايا الحُجاج والمُعتمرين ، وتوزيع الحقيبة المدرسية للمحتاجين، كما تعاونوا مُسبقاً مع بنك البلاد في توزيع وجبات إفطار صائم ، كما ان الفريق معروف بـ مبادرت ” حفظ النعمة ” لكثرة الطلب عليها ولكثرت الافراح والمناسبات في المنطقة .
وفي السنة الاولى من تكون هذا الفريق التطوعي كان عدد الاشخاص فية من اربعة إلى خمسة مُتطوعين ، ومن خلال بدايتهم وتركيزهم على برنامج ” حفظ النعمة ” كان هدفهم في السنة الأولى جمع ١٠٠٠ طبق ، وبفضل من الله ثم جهودهم قاربوا العدد المطلوب وانجزوا تجهيز ٩٥٨ طبق من الافراح والمناسبات وتوزيعها على المحتاجين ،
وفي السنة الثانية انجزوا فيها ١٨٠٠ طبق ، ومن بداية هذا العام إلى الان انجز الفريق بتجهيز ٢٠٠٠ طبق حتى الآن وما زال العام في نصفةِ .
حيث تجاوز عدد الأفراد المُتطوعين عن ٤٠ عضواً في السنةِ الرابعة من عُمر الفريق .
وذكر رئيس الفريق التطوعي ” احمد عبدة فقيهي ” ان كل الجهود التي بذلها الفريق في خلال الأربع السنوات الماضية من #مالهم_الخاص ، رغم مُحاولات عديدة ومستمرة من الفريق لإجاد اي مؤسسة او جهة رسمية تتبناهم وتدعم هذة المبادرة الخيرية التطوعية للمجتمع .
وذكر ايضاً انةُ لجىء إلى العديد من الجهات الرسمية والخاصة لطلب الدعم والمساعدة منهم ، فوجد الرفض من جهة ، والأعتذار من جهة أُخرى .
وقال رئيس الفريق ” احمد فقيهي ”
نحتاج جهة رسمية تتبنى فريقنا حتى نعمل ونحنُ لا نواجة المتاعب والعقبات في خدمة مجتمعنا .