عزيزة عطيف
أرى فيك كل مايحلمُ به المرء،
أن يجد نصفاً له مع أنه بالكاد بات الأمر “صعباً ومستحيلاً” بزمن لانعلم هل عجلته مازالت مستمرة أم أصابها الوهن؟!
لقد وجدتُ بِكَ قوةَ تفُوقُ الصبرَ صبراً
شيءٌ لم يكن لأحدِ أن يراهُ غيري” لأنه كان يعيش بمُخيِِلتي ” مُعتذراً عن الواقعية”.
فاليوم أدهشتني حقاً!..
أحقاً؟!
ماتراه عينايََ حقيقةُ أم أنها قِصةُ، وسـأقفُ مُعجبة بجميع ” فصولها ” وتنتهي بي قدماي في آخرِ سطرِ لها!
لا أريدُ أن اُصيبَ بالصدّمةَ. لا،لا بل لا أريدُ أن يُصيبَ أملي العجزُ، فلا أقوى أن أعِيرهَ عُكازاً يُتكئُ بهِ.
لقد أصابَ عقلي شيئاً من التبلُدِ.
فأطرافُ يَدَيَّ بدأت تبتلُ!
لا اُريدُ أن اُكسرَ مجددا ” فَعُودي لم يعُد يقوىَ لأي انكسار مُفاجئ..
فهل أنا ثابتةُ في طريقي؟
لا أعلم!
قدماي تهتزُ يمنةً ويسرةْ !
فكم هي قاسية تلك الليالي ” حيث كانت جديرة بصنعي ” ..
إنها خلقت مني شيئاً آخر
شيءٌ لايشبهني أبداً
بل لم أكن أنا!
فروحيَّ لازالت بارقةٌ…
تصبُ الأمل بكؤوس ٍ جف ماؤها…