عبد الرحمن السعيد
من خضار التلاقى لا يباس الوداع
كان طيفك ينادي والمدامع تجيب
يادخيل الحنايا والعيون الوساع
طالبك تنقذيني من شعور الغريب
غصّة الشوق ذابت في دروب الضياع
وأنّة البعد زادت في ضلوعي قنيب
مات صوت المحاني بجلسة الاستماع
وعاش خوف الأماني في صراع النحيب
والحقيقه تلاشت في الفجوج الوساع
والمحاجر تفيضك بين صمت وشجيب
صيت حبي ترعرع في حياتك وذاع
وصار يروي حنينك كل عشقٍ وطيب
إحمليني بقلبك للمحبه متاع
وإذخريني بعينك في حياتك حبيب
وإنقشيني أمانٍ في طريق الخداع
وإذكريني حقيقه دون شكٍ وريب
ماعرفت المطاطا وأكره الأنصياع
وماقربت الخزاوي ومارتكبت أي عيب
في خفوقي محبٍ وفي عيوني شجاع
احتواك بمحبه ومن على الرجم ذيب
إيتمنى التلاقي ومايداني الوداع
خاف إنه ينادي ومايلاقي مجيب