أسدل مؤتمر مكة الدولي السادس عشر لطب الأسنان الستار على أعماله بعد أن استضاف أكثر من (25) متحدث من الأساتذة والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم من أمريكا وبريطانيا والدول الإسلامية والعربية والخليجية الشقيقة إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعات والاستشاريين السعوديين لبحث آخر التطورات في طب الأسنان .
وقدم المؤتمر خلال أيامه الثلاثة التي استمر فيها (12) ورشة عمل في مختلف التخصصات ومنافسة مايقارب الــ (150) باحثاً في مجال طب الأسنان على جوائز المؤتمر .
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور مشاري بن فرج العتيبي أن مؤتمر مكة الدولي لطب الأسنان أسدل الستار عن أعماله التي استمرت لمدة 3 أيام شارك من خلاله نخبة من المتخصصين في مجال طب الأسنان من كافة أنحاء العالم و متحدثين متميزين من الدول العربية والإسلامية وكذلك من أمريكا وبريطانيا ، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعات والاستشاريين السعوديين ، مبيناً أن المؤتمر شهد طوال ربع قرن تطورات نوعية في شتى المجالات حيث اكتسب عراقة علمية إضافة إلى المكانة المتميزة التي يحتلها المؤتمر على المستوى المحلي والدولي، والذي يصنف كأكبر مؤتمر طبي في منطقة مكة المكرمة وثاني أكبر مؤتمر في المملكة وثالث أكبر مؤتمر في العالم العربي .
وفي ختام المؤتمر أعلنت اللجنة العلمية عن أبرز التوصيات التي توصل اليها المشاركين والباحثين ، و منها، أهمية ممارسة طب الأسنان المبني على البراهين، وتطبيق معايير سلامة المريض في جميع مراكز وعيادات الأسنان التخصصية، تشجيع البحث العلمي في كافة تخصصات طب الاسنان. ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لتمكين الخريجين من إيجاد فرص عمل في القطاعين الخاص والعام. أهمية عقد دورات تخصصية للخريجين لتاهيلهم للعمل في القطاع الخاص.
واختتم الدكتور العتيبي حديثه شاكراً المولى عز وجل أن حقق المؤتمر أهدافه المرجوة والنجاح الكبير الذي لم يكن ليتحقق إلا بعد توفيق الله ثم بتعاون وتكاتف القائمين عليه مقدماً شكره لكل من شارك وحضر المؤتمر لهذا العام في نستخته 16 .